الأقباط متحدون - اسلام بحيرى مصيب , ام مخطئ
أخر تحديث ٠٥:٣٧ | الأحد ١٠ يناير ٢٠١٦ | ١ طوبى١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٣ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

اسلام بحيرى مصيب , ام مخطئ

اسلام البحيري
اسلام البحيري

هايدى غبريال
من الحكمة ان لا احكم, او اقول رأيى فى هذا الشأن, لئلا ادان بتدخلى فى عقائد الاخرين, فإسلام بحيرى باحث اسلامى , وانا لست على دراية بالدين الاسلامى. ولن اكون مصيبة, الا اذا بنيت حكمى على دراية كاملة.

انا احببت ان اسمع من اسلام بحيرى عن الرسول الكريم الذى احب الجميع, واوصى بالجميع خيرا, وعدلا بمختلف اطيافهم.

لكن حقا بقية الامور وما يخص العقيدة الاسلامية, ومايخص التراث, لا ادرى عنه اى شئ, لذلك لن استطيع اقول رأيى فيما فنده د. اسلام بحيرى , لئلا يُعتقد انى اتدخل في امور تخص, وتهم اصحابها.

ومهما وصل الانسان لقامة عالية فى البحث والعلم والمعرفة, فالامر يحتاج الى الحكمة, فهنا تكمن المشكلة, فالقدوة والحكمة لايقلا عن المعرفة التى لابد ان تصل من خلالهما.

ومع كونى طرف, لان القرآن الكريم سجَّل ان اهل الكتاب لهم أجرعند الله وأنهم غير المشركين، وغير الذين كفروا..  وذكر أنهم صالحين, وذوى رحمة وأقرب الناس مودة إلى المسلمين,  اما بعض الذين فسروه, نعتونا بالكفر, وجعلوا جهنم مصيرنا...الا اننى ارى ان اخوتى المسلمين الدارسين المعتدلين, هم اولى بموضوع د.اسلام بحيرى, لان تدخلنا كمسيحيين فى هذا الموضوع , ربما يزعج البعض, ولسان حالهم يقول انهم ادرى بعقيدتهم. فأصحاب الشان هم وحدهم الذين يستطيعون ان يؤيدوا د. اسلام بحيرى او ينفضوا عنه.

ولكن اشعر ان لى الحق ان اقول رايى بصفة عامة, بعيدا عن موضوع د. اسلام بحيرى .

فنحن بالمسيحية ,لدينا بعض الموروثات الخاطئة, فى كتب الميامر,والسنكسار, ودلال كيهك, ...حاول البعض تنقيتها, والبعض تم نبذه, لنقد تصرفات فريسية  شكلية, خالية من روح الانجيل. حقا لم يصل الامر للمحاكم, او اهدار الدم, ولكنه لن يعيش الا حبيس الموت, وحتى مؤيدوه, لن ينصفوه خوفا, او انتفاعا . .البعض صمد, واستمر, وبدأ التصحيح يظهر فى الحرف , لكن الروح لازال به اسقام.

 من وجهة نظرى, انه اصطدام بالتابوهات, وليس بالعقيدة ,لانه ان كانت اجتهادات اى باحث او ناقد او مُصلح,  لهدم ثوابت اى دين, فسوف تنتقض , وتتبدد, لانه لن يعيرها الناس اى اهتمام, حتى لو ارتفع هذا الانسان كالنسر, فسينحدر متحطما على انقاض جهالاته. اما اذا كان اجتهاد للتنوير, فلن يحد النور اى سور ,لان الذى من الله, يثبت


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع