فى مثل هذا اليوم 10يناير 1904..

ويوجه الشيوخ بالهجوم عليه فى فتوى لبس البرنيطة واكل لحم البقر..
وافق الخديو عباس حلمى الثانى على نصح الشيخ محمد عبده باصلاح اﻻزهر..وفوضه بالسير فى حركة اﻻصلاح..حسب مذكرات احمد شفيق باشا رئيس الديوان الخديوى فى مقابل ان الشيخ ﻻيعارضه فى تصرفاته او رعباته ولكن الخديو خاب ظنه فتوترت العلاقة بينهما..وكانت بداية التوتر

انحلت كسوة من الدرجة اﻻولى من كساوى التشريف العلمية بموت احد كبار العلماء فارسل الخديو لشيخ اﻻزهر يبلغه امر سموه الشفوى بتوجيه هذه الكسوة الى الشيخ محمد راشد مفتى المعية فلم ينفذ اﻻمر واسندت الى شخص اخر فلما اجتمع العلماء عند سموه فى التشريفات النصف شهرية

قال سموه لشيخ اﻻزهر غاضبا :الم اامرك بتوجيه الكسوة الى فلان ؟فتلعثم الشيخ معتذرا فرد الشيخ محمد عبده الذى كان "مفتيا ووعضو مجلس ادارة اﻻزهر الذقرره مجلس ادارة اﻻزهر انما هو التنغيذ ﻻمر افندينا وهو مانص عليه القانون المتوج باسم سموكم..واما اﻻوامر الشفهية فلا يعتمد عليها
المجلس "..واحمر وجه الخديو واستدعى احمد شفيق واخبره بماحدث ..ولوح باﻻنتقام ..

ويقول احمد شفيق محمد عبده راى تقديم استقالته اراحة لخاطر الخديو..وذهب اليه فى قصر المنتزه باﻻسكندرية وقدم استقالته فرفضها الخديو ولكنه
نفذ خطة ضده يتحدث عنها شفيق باشا ..فاثار الخديو على الشيخ جريدتى اللواء والظاهر ..وعلى اﻻخص فى فتوى صدرت من الشيخ ردا على سؤالين
من بعض مسلمى الترنفسال وهو 1 بقر يضرب على راسه بالبلطة حتى تضعف مقاومته ثم يذبح قبل ان يموت فهل يجوز اكل اللحمة ؟؟..2يوجد افراد فى الترنفسال مسلمين يلبسون البرانيط فى قضاء مصالحهم فهل يجوز ام ﻻ؟؟ وافتى محمد باﻻباحة فى السؤالين .وقام العلماء بانه ﻻيجوز وطعنوا

فى الشيخ وفتواه ..فرد عليهم وبلغ ببعض الشيوخ ان وصفوا الشيخ ونعتوه بانه زنديق ووهابى..ولفقوا صورة للشيخ مع نساء الفرنج ..وحملوها الى اللورد كرومر فارتاب فى الصورة ..!!