كتب - نادر شكري
قال هاني رمسيس عضو المكتب السياسي لاتحاد شباب ماسبيرو، إن زيارة الرئيس السيسي للكاتدرائية هذا العيد حملت معها ليس فقط زيارة لتهنئة قطاع ومواطنين من شعبه لكنه أرسل ثلاث رسائل الأولى: "انه رد قوى وعملية لدعوات التكفير التي طالت مواطنين مصريون أراد تيارات دينية وفتاوى شخصية لتصنفهم بشكل ديني غير لائق".
وتابع: "أما الرسالة الثانية انه قال انه يقدر الدور الذي قدم كلمات مباشرة لدور الأقباط في 30/6.. وشكر لقداسة البابا لدوره ودور الأقباط والثمن الذي دفعوه والرسالة الثالثة وكان طبيعيا أن يصل بالحديث عن الثمن الذي دفعه الأقباط في دور عبادتهم ووعده بأن هذا العام سيكون نهاية للكنائس المحترقة".
وأضاف رمسيس: "كل الاحترام للرئيس وفى الحقيقة أنا أتمنى أن يستطيع تنفيذ وعده دون أن توجد عراقيل تعطل تنفيذ واستكمال مراحل بناء الكنائس ويبقى ملاحظه هامة يجب ألا تمر فما حدث للأقباط لم حرق كنائس فقط بل اعتداء على مصادر رزق أسر كثيرة وبيوت ومدارس وهناك أسر فقدت عاملها أو مصدر رزقها"، لافتا إلى أنه "يجب أن يكون هذا في الجداول الزمنية".