الأقباط متحدون - الكنيسة الكاثوليكية: نقدر الرئيس السيسي واعتذاره دليل أخلاق ورقى.. والأمن له الأولوية
أخر تحديث ٠٦:١٣ | السبت ٩ يناير ٢٠١٦ | ٣٠ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٨٠٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الكنيسة الكاثوليكية: نقدر الرئيس السيسي واعتذاره دليل أخلاق ورقى.. والأمن له الأولوية

 الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية
سكرتير البطريرك: ننتظر أعمار كنائس بأسيوط والمنيا والسويس
كتب - نادر شكري
 
أعرب الأب هاني باخوم سكرتير بطريرك الكنيسة الكاثوليكية عن تقديره لزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى للكاتدرائية المرقسية للتهنئة بالعيد مؤكدا أن زيارته تكشف عن مدى سعة الرئيس وحبه لكل المصريين وتجسيده الحقيقي للمواطنة وينم عن أخلاق ورقى لشخص يتمتع بشعبية جارفة ويرد على كل من يحاول تعكير صفو الجماعة الوطنية للمصريين لمن يجادل حتى الآن في مساءلة تهنئة المسيحيين.

وأضاف في تصريح خاص لـ"الأقباط متحدون"، أنه: "أما بشأن مساءلة اعتذار الرئيس عن تأخر عملية استكمال منشآت والكنائس التي دمرت في 14 أغسطس، فلا نجد داعي للاعتذار لأننا ندرك أن الأولوية كانت للأمن ولاستقرار  لأنه إذا لم يتوفر الاستقرار لن تكون هناك فائدة للأعمار، وبالتالي فالعامين الماضيين كانت الأمور تحتاج إلى الوقوف ودعم الوطن لتحقيق لاستقرار الحالي وألان جاء دور أعمار الكنائس.
 
وتابع " أن حديث الرئيس عن الكنائس يؤكد مدى تحمله للمسئولية وشعوره بكل أبناء الوطن ، وبشأن الكنائس الكاثوليكية المحترقة فقد قدمت جميع الطوائف المسيحية مشروع واحد يضم جميع الكنائس والمنشات التي حرقت في 14 أغسطس وتم تقديمه لمؤسسة الرئاسة والقوات المسلحة وبالتالي فجميع البيانات متوفرة لديهم دون الحاجة لتقديم أي بيانات أخرى.

وأشار الأب هاني إلى أنه تم أعمار كنيسة العائلة المقدسة بمركز ملوي بالمنيا ومدرسة القديس يوسف بالمنيا ومدرسة الفرنسيسكان ببني سويف وهناك بعض المنشات ولكنائس الأخرى التي تنتظر الأعمار على سبيل المثال كنيسة سانت تريزا بأسيوط ودير وكنيسة الراعي الصالح بالسويس ودير الفرنسيسكان بالسويس ومبنى خدمات الكنيسة الكاثوليكية بقرية دلجا مركز دير مواس بالمنيا.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter