قال كمال زاخر موسى، الكاتب ومؤسس التيار العلماني، مع اقتراب ميلاد المسيح ورغم مرارات الصراع والإقتتال حولنا نشد الرحال إلى نشيد الملائكة، على الأرض السلام، ونسترق السمع إلى كلمات المسيح "سلامى اترك لكم، سلامى اعطيكم، ليس كما يعطى العالم".

 

وتابع زاخر عبر تدوينة قصيرة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، نعم يا سيد فسلام العالم مؤقت ومتقلب ومشروط، بينما سلامك لا ينتهى يدوم كدوام الله، فهل تلتفت إلى سفينتنا وهى تلاطم أمواج الكراهية فتأمر الرياح فتهدأ والعواصف فتسكن.

 

وأستطرد، كم نحن بحاجة الى صوتك المحمل بالطمأنينة، قل سلام لهذا الوطن فيحل سلامك فينا، افتح عيوننا لنر حصونك تحيط بنا وبهذا الوطن الذى كان اختيارك حين استهدفك هيرودس بعد ـن راعه ما سمعه من حكماء الشرق عن ولادة طفل ملكًا يسود على البشرية بالحب، وأقمت بيننا لعامين تشكلت فيهما مداركك وانت بشبه البشر تنمو فى الحكمة والقامة امام الله والناس، لتصبح مصر جزءًا من تكوينك وتتقدس ثقافتنا فيك.