الأقباط متحدون - في ذكري عيد الميلاد المجيد
أخر تحديث ١٣:١٤ | الاربعاء ٦ يناير ٢٠١٦ | ٢٧ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٩٩ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في ذكري عيد الميلاد المجيد


بقلم : رفعت يونان عزيز
المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة (لو ٢ -١٠ : ١٤) تهنئه قلبية خالصة لشعب مصر والعالم كله بمناسبة الاحتفال بذكري ميلاد السيد المسيح ولكل اسر وأهل شهدائنا رسالة سماويه تذكرنا أن الشهداء يعيدون بالفرح والتهليل فهم بمكان أفضل منا وها هم لنا سفراء يتشفعون لنا ويدعونا أن نسلك في مخافة الله ونسير في طريق الخير صانعين والحياة بالمحبة بالفرح فاعلين ورسالة سلام وأمان نكون علي الأرض ناشرين , فمع ذكري الاحتفال بميلاد السيد المسيح لعام 2016 يجب أن نراجع أنفسنا ونعرف أهمية الميلاد بحياتنا ولأبد هذا العام يكون عام إعلان التحدي للتخلص من الإرهاب والدماء والحروب والفساد والظلم والظلمة التعصب والتمييز القتل والتدمير وكل شر عام لتغيير مسار حياتنا المتعرجة وبناء جسور التواصل لنصل للحياة الأفضل , لم يكن ميلاد المسيح مقسماً للتاريخ ما قبل الميلاد وبعده إنما أيضاً معلناً فرح سلام وخلاص للبشرية كلها فحين بشر الملاك رعاة في سهر لحراسة راعيتهم فقال لهم \" لا تخافوا فها أنا أبشركم بفرح عظيم يكون لجميع الشعب .

أنه ولد لكم اليوم في مدينة داود مخلص هو المسيح الرب (لو 2 : 10 . 11 ), فإذ كنا نتغنى مع الملائكة في أنشودة الميلاد \" المجد لله في الأعالي وعلي الأرض السلام وبالناس المسرة \" فلأبد أن يعيد كلٌ منا ترتيب بيت نفسه من الداخل ويبحث عن خلاص نفسه قبل أن تمضي الفرصة وينتهي الزمان فنزيل جدار التعصب والتفرقة ونتجمع معاً صانعين صخرة التحدي للمصاعب والفتن والإرهاب وكل ما يحاك لمصر وشعبها من أعدائنا بالخارج ومن يعاونهم بالداخل ونمسح الأنا من قاموس المعايشة ونهدم ما بني من جدران الظلم والفساد ونلقي التراخي والإهمال بعيداً ونبحر في بحر العمل الجاد والنشاط ونشمر عن سواعدنا ونفتح طاقات الأمل والوفاء ونخلص في ما نعمل به هلم نسرع وننظر كالرعاة نجول نقدم هدايانا , فمصر مباركة من الله وفي قلبه فمسيحنا فوق الزمان ويحتاج منا أن نسير في طريق الحق لنرث الحياة الأبدية فدعونا نصلي بقلوب خاشعة ونمجد الله ونتذكر دائماً كل عطاياه فهي عظيمة وعجيبة نصلي يا رب بارك وأحفظ وساند رئيسنا وحكومتنا وجيشنا وبرلمانا وكل الشعب من أي سوء حرر سورية وخلص العراق وكل دولة في حالة حرب أو يسيطر عليها الإرهاب ولشعب فلسطين تكون دوله وخلص مصر من كل المكائد والمؤامرات التي يدبرها الشيطان من خلال أعوانه ضدنا وحل مشكلة سد النهضة ولنا فيك الرجاء والثقة فالسلام والفرح هما رسالتك , دعونا بالحب والعمل الصالح ننشر السلام في داخلنا ولمن حولنا وللعالم فيري الجميع ذلك في فرحنا الذي يملآ الوطن . كل عام وانتم بخير 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع