منذ ثورة الـ 25 من يناير 2011 وبات مشهد ظهور الرؤساء أو الساسة بـ "البدلة الزرقاء" هو المألوف بدلاً من طهورهم بـ "البدلة" الماركة.. نرصد في السطور القادمة أبرز 5 مشاهد لرؤساء مصريين وساسة وباحثين رصدتهم الكاميرات بالبدلة الزرقاء داخل محبسهم.

حيث طالعتنا كاميرات وسائل الإعلام بمشهد ظهور الرئيس المعزول محمد مرسي بالبدلة الزرقاء المخصصة للسجناء المحكوم عليهم.

فيما أخذ مرسي يصرخ في حراسه قائلاً: "البدلة الزرقاء إزاي.. أنا الرئيس الشرعي.. أنا همشيكم كلكم من الخدمة وهعرف أحاسبكم إزاي". 

 

 

كما يتواجد الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك داخل مقر مستشفى المعادى العسكرى مرتديًا البدلة الزرقاء عقب الحكم عليه فى القضايا التي رفعت ضده في أعقاب ثورة يناير 2011.

كما ظهر وقت تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسي داخل مستشفى المعادى العسكرى مرتديًا البدلة الزرقاء.

 

 

 

كما ظهر اليوم الكاتب والباحث إسلام بحيري مرتديًا البدلة الزرقاء، بمحكمة جنوب القاهرة بزينهم أثناء حضور الاستشكال المقدم من محاميه جميل سعيد، لوقف تنفيذ الحكم الصادر ضده مؤخرًا من محكمة الجنح المستأنفة بحبسه لمدة عام لإدانته فى قضية تتعلق بازدراء الدين الإسلامى. 

وظهر بحيرى بالبدلة الزرقاء عقب تنفيذ حكم حبسه وإيداعه بسجن طرة وارتداءه ملابس السجن الزرقاء طبقا للوائح السجون.

وأكد بقوله: لو رجع به الزمن سيفعل ما فعله مجددًا وبكل قوة.

كما ظهر حبيب العادلي، وزير داخلية عهد حسني مبارك مرتديًا البدلة الزرقاء، إثر الحكم عليه بـ 12 عام سجن ومصادرة جميع أمواله في قضية غسيل الأموال.

وفي سبتمبر 2011 ظهر رجل الأعمال وأحد قادة الحزب الوطني "أحمد عز" مرتديًا البدلة الزرقاء، بعدما تم نقله من عنبر الحبس الاحتياطي إلى عنبر المحكوم عليهم بسجن مزرعة طرة مع حبيب العادلي.

حيث قامت إدارة السجن برئاسة المأمور محمد طلحة بصرف البدلة الزرقاء لكل منهما وهى البدلة المخصصة للمسجونين الذين صدرت ضدهم أحكام قضائية.