الثلاثاء ٥ يناير ٢٠١٦ -
٠٤:
٠٢ م +02:00 EET
كتب : د.ماجد عزت إسرائيل
أصدرت الهيئة العامة لقصور الثقافة بمصر عدد يناير 2016 خاص للثقافة القبطية بمجلة الثقافة الجديدة، ويرجع الفضل الأول لأصدار هذا العدد للشاعرالكبير سمير السيد محمد درويش "ـ ولد فى قرية كفر طحلة فى 7 يناير 1960م، مركز بنها بمحافظة القليوبية، أصدر 12 ديوانًا، وروايتان هما خمس سنوات رملية، وطائر خفيف،وتولى العديد من المناصب ـ رئيس تحرير المجلة،وهو رجل يتميز بمشاعره الوطنية تجاه الآخر وتراثه وثقافته،وكاتب السطور لاينسى كيف تم انجاز هذا العدد، الذى يعد من أهم الأصدارت التى تعبر عن ثقافة الأقباط فى مصر.ويضم العدد العديد من المقالات التى تعبر عن ثقافة الأقباط منها الأقباط فى مدينة القدس للدكتور محمد عفيفى، أستاذ التاريخ الحديث بجامعة القاهرة،و الثقافة القبطية للدكتور عاصم الدسوقى،أستاذ التاريخ بجامعة حلوان،و دور الأوقاف فى حماية التراث الثقافى للأقباط للدكتور ماجد إسرائيل،جامعة الرور بألمانيا،و ثقافة الفن القبطى للأنبا مارتيروس،الأسقف العام،وسيناء والمسيحية فى العصر الحديث للدكتور صبرى العدل، جامعة مصر الدولية ،وعادات وتقاليد الموت والزواج والأعياد عند أقباط مصر بقلم ميرا كمال يوسف، ودور الكنيسة الأرمنية فى التعليم والثقافة للدكتور جمال كمال محمود بوزارة الثقافة.
وتضمن العدد مقالات عن مستقبل الدراسات القبطية والنقدية منها كيف يضاعف الزمن بين هوات رفقاء الأمس ليوسف الشاروني، الأصوليون المسيحيون يحاكمون الأدباء أيضًا لطلعت رضوان، مستقبل الدراسات القبطية في مصر بقلم بيجول السريانى، وتاريخ الموالد القبطية وطبيعتها لأشرف أيوب معوض. و يضم العدد قصائد للشعراء منها للشاعر صلاح اللقاني، وأحمد محمود مبارك، وعيد صالح، ورجب الصاوي، ومحمد الحمامصي،و سارة عابدين،و نادي حافظ، سعد عبد الراضي، ومحمود عبد الصمد زكريا،و نها سليمان،و مراد ناجح عزيز، وماركو ملاك،و ياسر محمود محمد، وأشرف سعد، ومحمد محمود محروس. كما يضم العدد قصصًا لكل من: عزة دياب، ممدوح عدلي جبرة، و نبيل بقطر، ورزق فهمي محمد، عماد شكري سعد الله، وعبد الجواد الحمزاوي.
وأيضًا تضمن العدد مقالات لتحديث الخطاب الدينى الكنيسة وإشكالثية تجديد الخطاب الديني لكمال زاخر موسى، والاستخدام النفعي للدين في الغرب للدكتور غيضان السيد على،لأساطير المرتبطة بميلاد المسيح لعادل الميري، وحوار مع الكاتب الكبير مجيد طوبيا أجراه فتحى سليمان وعنوانه أهوى الكتابة وسأعيش أكثر من مائة سنة.