في يوليو 2012 ألقت السلطات السعودية القبض على الشيخ نمر النمر، وهو رجل دين شيعي بارز، بتهمة إثارة الفتنة في المنطقة الشرقية بالسعودية، بعد إصابة ساقه بالرصاص خلال تبادل لإطلاق النار مع الشرطة.
 

وقد قضت محكمة الاستئناف الجزائية والمحكمة العليا بالمملكة العربية السعودية الحكم الابتدائي بإعدام الشيخ المعارض نمر باقر النمر، وتم تنفيذ حكم الإعدام يوم السبت الماضي، ما آثار موجة احتجاجات غاضبة وتأجج الوضع الدولي بين السعودية وإيران..
 

 

1- ولد نمر باقر النمر في العوامية - إحدى مدن محافظة القطيف بالمنطقة الشرقية- عام 1959 من عائلة متدينة تاريخيًا. 

2- أنهى دراسته الثانوية في العوامية ثم هاجر إلى إيران في عمر الـ 21، حتى نال مرتبة الاجتهاد فشرع في تدريس العلوم الدينية إلى جانب ميله إلى المشاركة السياسية.
 

3- اشتهر النمر بمعارضته للنظام السعودي بسبب سياسية التهميش التي يمارسها هذا النظام ضد أبناء المذاهب الأخرى غير الوهابية في الوظائف الادارية والعسكرية والمناصب العليا في الدولة. 

4- تم اعتقاله عدة مرات بتهم إثارة الفتنة أو السعي لقلب نظام الحكم وغيرها.
 

5- إثر إندلاع ثورات الربيع العربي في العام 2011 كسر النمر الحظر الذي تفرضه السلطات السعودية على ممارسته للخطابة والتدريس منذ عام 2008، واستأنف خطاباته بالحديث عن حرية الرأي ومعارضته الاستئثار بالثروات والمناصب والدعوة إلى الإصلاحات السياسية والتسامح الديني.

6- تزعم مظاهرات القطيف ضد النظام الملكي بالمملكة، وقد لعب النمر دورًا بارزًا في التأكيد على سلمية حراك أبناء القطيف.
 

7- في 8 يوليو 2012 أعتقلته السلطات السعودية بعد إطلاق الرصاص عليه وإصابته بأربع رصاصات وتم نقله إلى سجن الحائر.

8- في مارس 2013 بدأت أولى جلسات محاكمته، وطالب المدعي العام بإقامة حد الحرابة "القتل" عليه.
 

9- أعلنت الداخلية السعودية تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر ومعه سبعة وأربعين معتقلا آخرين بتهمة إثارة الفتنة الطائفية.

10- بعد تنفيذ حكم الإعدام، انطلقت احتجاجات في القطيف وانقطعت العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإيران.