أطلق نشطاء حملة توقيعات لمساندة لدكتور سيد القمنى ضد مؤسسة الأزهر  التي قررت مقاضاته بعد الهجوم الذي شنه القمنى على المؤسسة وتأكيده أنها داعمة  للإرهاب .
 

وأكد النشطاء فى بيان حملة توقيع رفضهم لتحول مؤسسة الازهر لاداء لقمع الحريات والتسبب فى حبس كل من ينتقدها واخرها اسلام البحيرى واصفين الازهر بمؤسسة فشلت التطوير من نفسها او تجديد خطابها الذى يحمل الكثير من لغة تحض على كراهية الاخر .

 

 وشن علماء الأزهر الشريف، هجوما عنيفا ضد «القمني» بعد دعوته لتجميع توقيعات لتقديمها للأمم المتحدة لإدراج الأزهر ضمن المنظمات الإرهابية، وهجومه المستمر ضد الإسلام والمسلمين وقرر الازهر مقاضاة القمنى  بعد وصفه ووصفه للفتح الإسلامي لمصر في عهد عمرو بن العاص بـالاحتلال.
 

دعا الكاتب والباحث سيد القمنى، إلى إدراج مؤسسة الأزهر ضمن المنظمات الإرهابية، ونشر عبر صفحته الشخصية على شبكة "فيس بوك" عريضة توقيعات تم تدشينها على موقع جمع التوقيعات الشهير "آفاز" بهدف تقديمها إلى الأمم المتحدة للتصديق على إدراج الأزهر ضمن قائمة المنظمات الإرهابية دوليا. وقال القمنى معلقا على العريضة التى نشرها على صفحته: "أوقع وكلى أمل وفى حال احتياج المنظمين للأدلة أنا تحت أمركم".