في مشهد يجمع بين الهلع والحزن ممزوجًا بالفخر، أستطاعت الإمارات أن تبهر العالم، بعدما شب حريق هائل في برج يتكون من 63 طابقًا بدبي يوم الخميس الماضي ليلة الاحتفالات برأس السنة.
 

حيث تصاعدت ألسنة ضخمة من اللهب من أحد جوانب الفندق الفخم الذي يقع على الجانب الآخر من ساحة كبيرة تفصله عن برج خليفة، وأظهرت الكاميرات قطع الحطام وهي تتطاير من الفندق، بشكل يوحي أن الحدث سيخلف وراءه مئات الضحايا.
 

في حين قامت السلطات بنقل نزلاء الفندق على عجل من المبنى وشوهد بعضهم يركضون بعيدًا، لينتهي الحدث دون ضحية واحدة وبعض الإصابات الخفيفة.

 

 

 

وكان مثار دهشة العالم هو إضاءة برج خليفة بالألعاب النارية، الذي يفصله عن الحريق عدة مترات بالفندق المجاور.
 

 

ولعل من أبرز حوادث ناطحات السحاب على الإطلاق هي الحدث الذي غير وجه العالم، وهو تفجير برجي التجارة العالمي في الحادي عشر من سبتمبر أيلول لعام 2001، بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تم تحويل اتجاه أربع طائرات نقل مدني تجارية وتوجيهها لتصطدم بأهداف محددة نجحت في ذلك ثلاث أهداف فقط تمثلت في برجي مركز التجارة الدولية بمنهاتن ومقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون)، وراح ضحيتها 2973 ضحية و 24 مفقودًا، إضافة لآلاف الجرحى والمصابين بأمراض جراء استنشاق دخان الحرائق والأبخرة السامة.