تواصل فرق الإنقاذ النهرى البحث عن مفقودين إثر غرف معدية "سنديون" في كفر الشيخ التي راح ضحيتها 13، وكانت متجهة من شاطئ قرية ديروط التابعة لمحافظة البحيرة إلى قرية سنديون على الشاطئ الآخر من نهر النيل بمركز فوه.
وشهد مستشفى فوه للتأمين الصحي تجمع العشرات من أهالي قرية سنديون أمام مشرحة المستشفى، انتظارا لوصول سيارات الإسعاف التي تنقل الجثث للتعرف عليها، وسط مشادات بين الحين والآخر مع قوات الأمن المكلفة بتأمين المستشفى.
والضحايا هم: آيه سيد الجميعي، 18 سنة، وإسراء سيد الجميعي، 10 سنوات، ومحمود مصطفى جميعي، 23 سنة، وأميمة أحمد عبدالخالق، 45 سنة، وأنور محمد خليل الصياد، 38 سنة، صاحب المركب، وأحمد محمد رفاعي، 25 سنة، وحسن محمد جمعة، 37 سنة، وعطية محمد حشيش، 25 سنة، وإيمان مصطفى جميعي، 16 سنة، وفتحي سعد السمان، ومختار سامي ضيف الله، وسعاد ماهر الصاوي، ومحمد مصطفى حمادي.
وقال اللواء السيد نصر، محافظ كفرالشيخ، إن المحافظة ستصرف تعويضات عاجلة لأهالي الضحايا، مشيراً إلى أنه انتقل لموقع الحادث فور علمه لمتابعة الموقف مع الأهالي واتخاذ الإجراراءت اللازمة.
وأشار محافظ كفر الشيخ، في تصريح لـ"دوت مصر"، إلى أن المتسبب في الحادث لن يفلت من العقاب، وأنه وجه باتخاذ إجراءت سريعة ضماناً لعدم ضياع حقوق الضحايا.