عرض/ سامية عياد
سلبيات واخطاء قد تشعر الشخص بالعجز والاØباط وتجعله يندب Øظه ويبكى ويشتم ويلعن ÙÙŠÙقد سلامه وخلاصه ØŒ ولكن يستطيع الشخص التغلب على هذه السلبيات ومØاربتها بالعمل البناء والاقتداء بالسيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø°Ù‰ كان نموذج للعمل الايجابى البناء الذى يجب أن نهتدى به لكى نثمر ÙÙ‰ Øياتنا..
Ø§Ù„Ù…ØªÙ†ÙŠØ Ù‚Ø¯Ø§Ø³Ø© البابا شنودة الثالث ÙÙ‰ مقاله "العمل الإيجابى البناء" Øدثنا عن العمل البناء الذى تعلمناه من السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ù†Ùسه ØŒ Ùهو له المجد لم يوبخ المرأة السامرية على خطاياها وإنما Øدثها عن الماء الØÙ‰ الذى كل من يشربه لا يعطش وبهذه الطريقة اجتذبها إليه ØŒ أيضا نجده ÙŠØول طاقة شاول الطرسوسى العجيبة ÙÙ‰ اضطهاد الكنيسة الى طاقة للبنيان والكرازة ونشر الإيمان ØŒ Ù†Ùس العمل الايجابى استخدمه الرب مع زكا العشار، Øينما أجاب اليهود الذين اØتجوا على دخوله بيت رجل خاطىء قائلا : "اليوم Øصل خلاص لهذا البيت ... ابن الإنسان قد جاء لكى يطلب ويخلص ما قد هلك" ØŒ Ùˆ بهذه الإيجابية تاب زكا العشار وأهل بيته ØŒ كما أن السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø¹Ù†Ø¯Ù…Ø§ Ùسد الكهنوت اختار الأثنى عشر رسول ليبدأ تكوين كهنوت جديد على طقس ملك صادق ØŒ Ùˆ غيرها من اØداث ومواق٠استخدام السيد Ø§Ù„Ù…Ø³ÙŠØ Ø§Ù„Ø¹Ù…Ù„ الإيجابى البناء .
العمل البناء هو الذى يأتى بنتائج طيبة لنÙع الإنسان وخلاصه ØŒ عكس السلبية التى تؤذى صاØبها وتتعب من Øوله ولا تأتى بنتائج سوى ضياع الوقت والاصطدام بالآخرين ØŒ يجب أن نهتم بالبناء وهو وسيلة القوى وليس الهدم الذى هو وسيلة الضعي٠، Ùالبطالة أو التدخين أو الإدمان وغيرها من السلبيات لا يمكن أن Ù†Øاربها بالØديث عنها Ùقط إنما بالعمل الإيجابى وهو كي٠نساعد الشخص أن يتخلص منها؟ Ùهذا هو الأهم .
ونØÙ† على اعتاب عام جديد ØŒ علينا أن لا نبكى على اللبن المسكوب أو ننظر لنص٠الكوب الÙارغ بل ننظر الى الامام نصØØ Ø§Ù„Ø£Ø®Ø·Ø§Ø¡ ونØارب السلبيات بالعمل الإيجابى البناء ..