قال المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، إن الاجتماع السداسي المنعقد حاليًا في الخرطوم بين مصر وإثيوبيا والسودان مازال قائمًا، ويبعث على التفاؤل.
وأضاف "أبو زيد" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن الدول الثلاث مع بداية تلك المفاوضات اتفقت على ألا تتحدث عن أي مخرجات تتعلق بالمفاوضات، إلا بعد انتهائها تمامًا والتوصل إلى قرار، مشيرًا إلى أن الحديث عن تلك القضية يثير بلبلة ويؤثر على المفاوضات.
وأوضح أن المفاوضات تجري في جو إيجابي ومناخ إيجابيين وبصورة كبيرة من التعاون بين الأطراف الثلاثة، لافتا إلى أن الموضوعات التي يجري الحديث عنها الآن في غاية الحساسية تمس ثلاث دول وشعوبها، وتتطرق لمصالح ثلاث دول، ما يوجب ضرورة تفهم صعوبة المفاوضات.
وأشار إلى أنه أراد التأكيد على أن المفاوض المصري في حل من الضغوط غير المبررة، "فهو يعلم جيدًا حدود حركته ويعلم مصالح المصريين والشعوب الأخرى التي يتفاوض معها ويتعاون معها، خاصة أن الاتفاق الثلاثي بين الدول هو الإطار الذي تتم فيه تلك المفاوضات ولولاه لما كان هناك إطار أو أساس نستند إليه في تلك المفاوضات".
ونفى "أبو زيد" أن يكون هناك أي تنازلات تمت في الاتفاق الذي تم بين رؤساء الدول الثلاث ولا يملك أحد ذلك، لافتا لى أنه خلال ساعات ستكون هناك نتائج نتفاءل بإيجابيتها وهناك توافق على أكثر من 80% حتى الآن على بنود التفاوض.