طالب ائتلاف صوت الصعيد ، رئيس الوزراء ووزير البيئة بالتخلص من 3700 طن مبيدات مسرطنة موجودة فى مركز الصف منذ عام 2003 مما سببت الوباء لـ 400 الف نسمة هم سكان الصف .

 

وقال وليد سلام ، المتحدث الرسمى للاتحاد ، إن وزارة الزراعة قامت بجمع المبيدات المنتهية الصلاحية من كل الوزارات ومن التجار وجمعتها فى مخزن كبير فى مركز الصف " الشونة " بجوار المساكن مباشرة منذ عام 2003 وحتى اليوم دون ان تتخلص منها ثم حولت الملف الى وزارة البيئة للتخلص منها ، وقام البنك المركزى بصرف مبلغا من المال يقدر ب 100 مليون دولار للتخلص من هذه المبيدات بأمان الا ان البيئة لم تتخلص منه حتى اليوم ، والمصيبة الكبرى ان القمح يشون بمخزن اخر بجانب المبيدات مما سيتسبب فى تسميم المواطنين بلا شك .

 

وأكد وليد السيسى ، امين الاعلام بالائتلاف ، أن المبيدات يخرج منها روائح كريهة جدا على اهالى المنطقة مما سبب لهم امراض السرطان وتشوهات الاجنة والربو واللوكيميا والليمفوما وغيرها من الاوبئة ابسطها تدهور صحتهم العامة ، مؤكدا أنهم طالبوا البيئة بالتخلص منها الا ان البيئة ودن من طين واخرى من عجين ، موضحا أن خبراء البيئة اكدوا ان التخلص منها سهل وذلك بدفنها فى خرسانة مسلحة او بحرقها فى شركة اسمنت السويس وقد اجرةا تجارب على ذلك .

 

تسائل ، السيسى ، هل جعلت وزارتى الزراعة والبيئة مركز الصف مخزنا للاوبئة والامراض ؟ هل تتعامل معنا الحكومة كأدميين أم مواطنين من الدرجة العاشرة ؟