الأحد ٢٧ ديسمبر ٢٠١٥ -
٣٨:
٠٣ م +02:00 EET
حزب الوحدة الديمقراطي
كتب – محرر الأقباط متحدون
قال حزب الوحدة الديمقراطي الكردي في سوريا، أن حملات الجيش التركي والجندرمة تتواصل ضد أبناء شعبنا في العديد من مدن وبلدات كردستان تركيا لتستعر في الآونة الأخيرة ضمن سياق تحشيدي تصعيدي مُمَنهج، من شأنه إعادة القضية الكردية في جمهورية تركيا إلى المربع الأول وإدخال البلاد مرّةً أخرى في متاهة الصراع المسلح ومناخات الحظر والملاحقات والاعتقال والتصفيات.
وأضاف الحزب في بيانه، اليوم الأحد، أسفرت حتى الآن عن مئات الضحايا في الأرواح وتسببت في نزوح عشرات الآلاف من منازلهم.
وتابع، إن ما تقوم به حكومة العدالة والتنمية في أنقرة هو لعب بالنار في الوقت بدل الضائع بعد أن خسرت جولات ورهانات عديدة فيما يتعلق بالملف السوري، فتصب جامّ غضبها على الكرد الآمنين في مدن جنوب شرقي البلاد، ضمن محاولةٍ لإجهاض مساعي حل سياسي للمسألة الكردية في تركيا.
لقد بات جليًا أن الخطر الداهم على منطقتنا وعلى العالم اليوم هو خطر الإرهاب وشبكاته المتمثلة في تنظيم الدولة (داعش) وجبهة النصرة (فرع القاعدة) وخلاياها وأذرعها المنتشرة هنا وهناك، ومواجهة هذا الخطر وتلافي شروره هو من أولويات شعوب المنطقة جنبًا إلى جنب قبل غيرهم, وأن على الحكومة التركية أن تتعظ من تاريخ دولتها الحافل بالحروب والنزاعات مع جوارها، تلك التي أسفرت عنها مآسي وفظائع, ليبقى الخيار الأفضل لإنهاء النزاعات ووقف العنف هو الاحتكام إلى لغة الحوار ونشر ثقافة السلم والتعايش على قاعدة الإقرار بحقوق الآخرين وإيجاد حل سياسي للقضية الكردية.