فيينا اسامة نصحى
فيما يعكس ارتفاع حالة القلق فى اوروبا من هجمات ارهابية خلال اعياد رأس السنة الميلادية الجديدة ارتفعت حالة التأهب الامنى وظهرت الشرطة النمساوية عالية التسليح لاول مرة منذ سنوات فى الشوارع.
وقالت الشرطة النمساوية إن جهازا استخباراتيا صديقا أنذر عددا من العواصم الأوروبية من احتمالات وقوع هجوم بالأسلحة أو تفجير في أوروبا قبل مطلع العام الجديد، ما دفع الأجهزة الأمنية إلى تكثيف احتياطاتها الأمنية.
وذكرت شرطة فيينا في بيان "أن عددا من أسماء المهاجمين المحتملين ذكرت وتم فحصها، ولم يصل التحقيق الذي استند إلى عمليات الفحص إلى نتائج ملموسة".
وأضافت أن التحذير الوارد من جهاز المخابرات الذي لم يذكره البيان بالاسم يشير إلى "مستوى عال من الخطر". وطلبت الشرطة من النمساويين أن يتفهموا قيودا يجري فرض المزيد منها.
وتتضمن الاحتياطات الأمنية الإضافية، حسب مسؤولين أمنيين، مراقبة الأماكن المزدحمة "لا سيما خلال المناسبات وعلى المحاور المرورية"، مع إجراء فحوص مشددة على بطاقات الهوية، ونصحت الشرطة النمساويين بتوخي أكبر قدر من اليقظة فيما يتعلق بأشياء قد تحمل متفجرات مثل الأكياس والدراجات.
ويأتي التحذير بعد ستة أسابيع من هجوم باريس الذي أودى بحياة 132 شخصا وأعلن تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" المسؤولية عنه.