عبر تقرير للإذاعة العامة الإسرائيلية "ريشت بيت"، اليوم السبت، أن مصر تخطط لإطلاق أول رادار للأقمار الصناعية بحلول عام 2020، مشيراً إلى أنه سيتم إجراء مناقصة دولية من أجل اختيار شريك أجنبي في عملية إطلاق الرادار.
وأشار التقرير إلى قلق إسرائيلي من تفاوض القاهرة مع باريس على صفقة لشراء قمرين صناعيين، أحدهما للمراقبة والآخر للاتصالات العسكرية، مضيفاً أن وزير الإنتاج الحربي المصري، اللواء محمد سعيد العصار قام بزيارة إلى باريس في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري لمواصلة المفاوضات حول الصفقة.
ولفت التقرير إلى الأهمية العسكرية والسياسية لصفقة القمرين الصناعيين، موضحاً أن الأقمار العسكرية مهمتها تجميع صور ومعلومات استخباراتية شديدة الأهمية، ويمكن للقمرين أن يقدما لمصر معلومات دقيقة ومصورة عن أي قدرات أو قوات عسكرية وأجهزة حيوية في إسرائيل، وتسبح هذه الأقمار في الفضاء الجوي، ويمكنها التقاط ما تشاء من معلومات وصور من أي دولة.
وأشارت إلى أن إسرائيل تمتلك أقمارا مماثلة، وتقدم لها معلومات استخباراتية مهمة، لكن دخول مصر في هذا المجال يجعل إسرائيل مكشوفة استخباراتيا ومعلوماتيا تماما أمام مصر وأن هذه الأقمار تقدم جانبا آخر مهما، وهو مراقبة الحدود وتحديد أماكن الأنفاق، كما يمكنها التقاط صور من الجو لأي قوات تحاول التسلل للحدود أو أي تحركات للتنظيمات المتطرفة.