استشهاد الأقباط في ليبيا.. واغتيال النائب العام.. وانفجار الطائرة الروسية
عمليتين إرهابيتين كبيرتين في سيناء.. ومئات القتلى من الإرهابيين
كتب – نعيم يوسف
تؤكد مصر دائمًا أنها في مقدمة الدول التي تكافح الإرهاب، وأنها على استعداد للتعاون مع أي دولة تسعى بجدية لدحر التنظيمات المتطرفة، وذلك لأن القاهرة ذاقت على مدى السنوات القليلة الماضية مرارة جرائمهم، ونعرض في التقرير التالي أبرز الحوادث الإرهابية التي وقعت ذالعام الجاري الذي أوشك على الانتهاء، وأثارت غضبا عارما في مصر.
عملية إرهابية في بداية العام
أواخر شهر يناير في 29 منه، شن عناصر من جماعة "ولاية سيناء"، أنصار بيت المقدس سابقا، سلسلة هجمات متزامنة على قواعد الجيش والشرطة في العريش استخدام السيارات المفخخة وقذائف الهاون، على ستة مواقع مختلفة، أسفرت عن 32 حالة وفاة مؤكدة بما في ذلك أفراد الجيش والمدنيين.
استشهاد الأقباط في ليبيا
منتصف شهر فبراير أقدم تنظيم "داعش" المتطرف –فرع ليبيا- على قتل 21 مصريا قبطيا يعلمون في ليبيا، وبث مقطع "فيديو" وحشيا جدا لعملية استشهادهم، الأمر الذي ردت عليه القوات الجوية المصرية بغارات مكثفة على مواقع التنظيم، وأسفر عن مقتل المئات من عناصر التنظيم المتطرف.
اغتيال النائب العام
يُعتبر اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، في التاسع والعشرين من يونيو الماضي، من أهم الأحداث الإرهابية التي وقعت في مصر العام الجاري، حيث استهدف موكبه خلال ذهابه إلى مقر عمله في الصباح، بسيارة مفخخة، توفي بعدها بساعات في المستشفى.
وقد نعته مؤسسة الرئاسة في بيان لها، وقالت: "تنعي رئاسة الجمهورية ببالغ الحزن والأسى المستشار هشام بركات النائب العام، الذي قتل اليوم على إثر الحادث الإرهابي الغاشم الذي استهدف تفجير سيارته صباح اليوم. وتتقدم رئاسة الجمهورية لأسرته وذويه ولأبناء الشعب المصري بخالص التعازي والمواساة".
هجوم مكثف على قوات الجيش بالعريش
بعد اغتيال النائب العام بأيام قليله، هاجمت مليشيات عناصر جماعة أنصار بيت المقدس عدة مناطق أمنية في سيناء، ما أسفر عن استشهاد 17 وإصابة 13 آخرين من أبناء القوات المسلحة، وذلك حسب البيان الرسمي للجيش المصري، فيما أسفر القتال عن مصرع ما لا يقل عن 100 إرهابي، وتدمير أكثر من 20 عربة كانوا يستقلونها أثناء هذه الهجمات.
انفجار الطائرة الروسية
ضحايا الطائرة الروسية ليسوا مصريين، ولكن الحادث الأليم وقع على أرض مصرية، وقد كان له بالغ الأثر على السياحة المصرية، ولذلك فهو من أشد الحوادث التي وقعت في مصر خلال الشهور الأخيرة.
وعلى الرغم من عدم تأكيد السلطات المصرية لوقوف جماعات إرهابية وراء تفجير الطائرة التي أودت بحياة 227 مواطنا معظمهم روسيين الجنسية، إلا أن موسكو كشفت مؤخرا على أنها توصلت إلى الجماعات الإرهابية التي تقف وراء الحادث، كما أكدت في أكثر من مناسبة أن الحادث تقف ورائه جماعة إرهابية.