الاقباط متحدون تشارك كنائس السويس المحترقة ليلة عيد الميلاد
دير الفرنسيسكان بالسويس يحتفل بليلة عيد الميلاد فى كنيسته المحترقة
بعد مرور 3 اعوام :الاب جبرائيل : يناشد الرئيس السيسى باعمار كنيسة الدير التى احرقها الاخوان
راعى الدير : ننتظر الامل فى اعادة اعمار الدير
نادر شكرى
رغم الدخول فى العام الثالث من جريمة جماعة الاخوان الارهابية بحرق كنائس واديرة الاقباط فى عدة محافظات مازالت كنائس السويس المحترقه شاهدة مرسومة بالسواد من اثار الحريق الذى التهمها ومنها دير وكنيسة الفرنسيسكان للاقباط الكاثوليك الذى يحل عليهم العيد الثالث لميلاد المسيح وهم لا يجدون مكان اخرى سوى محاولة تجميل السواد بوضع بعض زينة الميلاد داخل الكنيسة للاحتفال بالعيد فى هذه الليلة التى شارك فيها " الاقباط متحدون " لنقل واقع ومأساة كنائس يتجاهلها المسئولين فى اعادة اعمارها .
الاب جبرائيل راعى دير الفرنسيسكان اكد ان هذه ليلة الاحتفال بعيد ميلاد المسيح ورغم سواد الكنيسة واثار الحريق ترتسم على جدرانها ولكن اصروا الاحتفال فيها تمسكا بالكنيسة لان المسيح قدم رسالة سلام مشيرا انهم لم يتحدثوا كثيرا فى الفترة الماضية لان مصر كانت تحتاج الى الاستقرار ولكن الان اصبح الوقت متاح لمناشد الرئيس عبد الفتاح السيسى فى هذه الليلة للنظر الى الدير وكنيسته المحترقة التى طال وقت اعمارها وحتى الان لم تجد الاهتمام رغم انهم قدموا كافة الاوراق وجاءت عدة لجان وارسلوا كافة البيانات للجنة الازمات بالكنيسة الارثوذكسية ولكنهم لا يعرفوا معيار اختيار الكنائس بشأن الاعمار بعد ان تم اعمار عدد من كنائس الصعيد ولكن كنائس السويس لم يعطى اى مسئول اجابة حول مصير اعمارها
وروى الراعى انهم نجحوا بجهود ذاتية فى ترميم سكن الرهبان وبيت الضيافة ولكنهم ينتظرون الامل فى اعادة اعمار الكنيسة التى تفوق قدراتهم لما لها من طابع اثرى وكنسى يحتاج الى جهود الدولة .