لندن (أ ف ب) - وضع "المتطرف الأصهب" الذي كان يريد اغتيال الأمير تشارلز ليسمح للأمير هاري الأصهب مثله بتولي العرش في مصح عقلي لمهلة غير محددة بسبب اصابته باضطرابات نفسية، بموجب قرار صادر عن القضاء البريطاني.
ففي أيلول/سبتمبر، أدانت محكمة أولد بايلي، مارك كولبورن (37 عاما) بتهمة التخطيط لأعمال إرهابية.
وتكلم القاضي جون بيفان خلال تلاوة الحكم عن "قضية غريبة جدا" تورط فيها "رجل غريب جدا".
وكان كولبورن قد أوقف في حزيران/يونيو 2014 بعدما أبلغ أخوه غير الشقيق بوجود منتجات كيميائية ومستندات مشبوهة في منزل العائلة في ساوثهمبتون (الجنوب).
وشبه مارك كولبورن نفسه بالمتطرف اليميني اندرس بريفيك الذي قتل 77 شخصا في النروج سنة 2011. وكتب في يومياته "أريد شن هجوم إرهابي لتسليط الضوء على معاناتنا، ليس معاناتي الشخصية فحسب بل تلك التي تضرب إخوتي في أنحاء العالم أجمع ... أريد أن يشهد العالم على تحولي من فرد أصهب في مجموعة تعاني من التهميش إلى إرهابي".
وأعرب عن نيته "اطلاق رصاصة على رأس تشارلز" ولي عهد انكلترا، شارحا "هو محاط بحراس لكن ليس كثيرا. وسوف أبذل حياتي من أجل طلقة وقتل تشارلز ووليام كي يصبح هاري ملكا". وقد غاب عنه أن الأمير جورج ابن وليام يسبق هاري في خلافة العرش.
ومنذ الثاني من أيار/مايو الماضي، تتقدم أيضا شارلوت ابنة كايت ووليام على عمها هاري في خلافة العرش.