في كتابه "الخالدون المائة" وضع "مايكل هارت" شخصية الرسول محمد رقم 1 وذلك لعدة اعتبارات من وجهة نظر الكاتب نفسه، إلا أن هذه الشخصية مازال الفقهاء والمهتمون بها يكشفون النقاب عن بعض صفاتها، ونعرض في التقرير التالي أبرز ما قيل عنه في الأيام الماضية بمناسبة عيد المولد النبوي. 

 

يقول الدكتور علي جمعة، المفتي السابق، إن الرسول محمد كان من مواليد برج الحمل، مشيرًا إلى أنه وُلد في يوم 22 أبريل، وهو أخر أيام برج الحمل، موضحاً أنه من المصدافة أن يتم اختيار هذا اليوم يوماً عالمياً للحفاظ على الأرض قائلاً: "لعل ذلك بشرة خير للعالمين". 

ويؤكد "جمعة" أن الرسول هو أول من احتفل بمولده، موضحا أنه ذبح كبشين أقرنين للاحتفال بيوم مولده قائلاً:" ذاك يوم ولدت فيه"، مضيفاً أن الرسول كان يصوم يوم الاثنين احتفالًا بمولده.

وبهذه المناسبة قالت خبيرة "الإتيكيت" بوسي عبد الجواد، إن البعض يتصور فن الإتيكيت غربيا، ولكن الرسول نفسه كان يمارسه ويطبقه، موضحة أن علم الإتيكيت، يستند في كثير من تعاليمه للدين الإسلامي وخصال الرسول، لافتة -حسب تصريحات صحفية- إلى أن الرسول كان يطبق قواعد الإتيكيت بكل حذافيره، فهي ليست بدعة من الغرب كما يعتقد البعض، مضيفة، أنه: "من قواعد الإتيكيت أن يطعم الرجل زوجته، وهذا ما كان يفعله الحبيب محمد عليه الصلاة والسلام". واستشهدت  بالحديث الذي يقول "أفضل صدقة لقمة يضعها الرجل في فم زوجته".

 

ويشير الشيخ عويضة عثمان مدير الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، إلى أن الرسول لم يقل بالاحتفال بمولده حتى لا يشق على أمته وترك محبته، لافتا إلى أن هناك من يريد أن يفسد علينا الفرح بمولد النبي، وعلينا أن نخرج من تلك الدائرة المغلقة.