زادت المخاوف فى النمسا حدة من اللاجئين وهذه المرة ليست من التدفق الواسع لهم عبر الحدود وانما نتيجة ظهور احتمال حمل بعضهم لأمراض معدية تهدد المجتمع النمساوى.
 

وتحدثت وسائل الاعلام النمساوية عن وضع 50 لاجئا فى الحجر الصحى النمساوى للاشتباه فى حملهم أمراضا معدية وأوبئة تهدد الصحة العامة فى النمسا .
 

وقالت مصادر سياسية ان مشكلة اللاجئين وتدفقهم الواسعة مشكلة معقدة على عدة مستويات منها السياسى والخاص بتغير التركيبة السكانية فى اوروبا واحتمال تسلل عناصر الارهاب ومنها الاقتصادى الخاص بتأمين الاقامة والسكن وفرص العمل للاجئين واخيرا البعد الجديد وهو الصحة العامة حيث ان هناك شكوكا واسعة فى حمل عدد كبير من اللاجئين لامراض معدية واوبئة نتيجة الظروف المعيشية الصعبة التى عاشوها فى معسكرات غير ادمية فى تركيا وغيرها من دول الايواء.