الأقباط متحدون - السندباد المصري
أخر تحديث ٠٩:٣٩ | الأحد ٢٠ ديسمبر ٢٠١٥ | ١٠ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٨٢ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

السندباد المصري


بقلم - أيمن الجوهرى
اةةةة عليكى ثم اةةةة ياهويتنا المغتصبة .. فكم أفتقدنا " لمذاق " مصريتك " وأشتقنا لطعامة بساطتك ونكهات ثقافتك ومصرية سلوكياتك وجمال أبتسامتك ورقى حضورك وثراء لغتك وربيع ملابسك وأحترام أختلاطك وروعة أبدعاتك .. وتلاحم تواصلك وبهجة أعيادك وود وتداخل جيرتك ولطف هداياكى وسبوع عاداتك ورحيق حدائق مشاعرك ودفىء أحتضان تراحمك وخلو غالب أنماط تواجدك عن أزقة وحوارى معيشتنا وحياتنا من بعد طمس معالم تمصريها بالبداوة المستهجنة .. !!
وكم أرتجفت قلوبنا تخوفاً بعيداً عن مظلتك وتعست من ثرثرة أستعياب ضحكاتك وبهجتك وأصبحت قاسية من بعد طيب ألفتك وأرتفع إيقاع نبضها مع لهفة حنينك وأعتصرت كمداً على فراقك وبكيت حزنا على سخافة النيل بالسخرية منك وأرتفعت درجات الحمى مع سبابك وأنزوت غما مع آنين غربتك عن مهد ولادتك فى عميق ثقافتنا .. !!
وكم تجمدت عقولنا عن أبدعاتك ومسخ فكرنا مع تنمطيك وعجز تفكيرنا مع تلقينك و تيبست أحاسيسنا مع تكفيرك وماتت الرأفة مع تخوينك .. وغابت عنا الحكمة منذ سبعينيات القرن الماضى بأعتصابك ومسخ فكرك وأنفلت حينها زمام مجمل أفهامنا و سلوكياتنا مع المذايدة بحتمية التخلى عنك وأنهارت القيم بالطعن فى أيماننا بمظاهر شكلية مُصطنعة ومستنسخة وبعيده كل البعد عن جوهر ومقاصد موضعيتك ومبتغى ومراد الأديان منا .. !!
فكم تخلفنا عند فقدان بوصلة ثقافتك وكم أنزلقنا عن رقى قامتك وكم أنحدرنا من علو قامتك من بعد ما مسخوا فكرنا وسفكوا حياء أفهامنا وهدروا تلاحم عادتنا وأقحموا أنوفهم حتى فى ملابسنا وأعيادنا فأفقدونا القدرة على أستطعام معيشتنا بعدما حقنوننا على أدمان الدونية وحتمية التعايش المتأسلم والمتأخون على غير ذات ثقافتنا .. !!
ولكننا اليوم أبتهجت قلوبنا مع مصداقية وعودك يااا سيادة الرئيس السيسى وترقرقت دموعنا مع دفىء مصرية مواقفك .. وتنسمت أرواحنا بشائر ربيع نهوضنا والتهب حماسنا بدنو شمس المستقبل فتلمست قلوبنا معك كل فصول (( الشجن )) يا سندباد مصر .. 
السيسى قد أنتهى من (( الكم )) يااا مصريين ولم يتبقى إلا (( الكيف )) وهو لنا وواجب فرض عين علينا وحصادة سيكون لكافة أجيالنا .. 
فهيا بنا نفعلهاااااا هيا بنا نعلنها تحدى على أبدعاتنا وتحدى على عجلة الزمن ومصاعب الواقع .. فأما الأن وأما الأن .. فلم يُعد هناك أى أختيار متبقى لثالتهما .. ليس لنا غير أن تنوحد وننهض وننجح .. فقطرات صنبور المياة اذا ما توحد مركز تساقطها ستفلق حجراً .. وأذا ما تجمعت قطرات المطر ستصبح شلالاً .. فكم نحن و منذ اللحظة فى أشد الحاجة الى بعضنا .. فلا تفرقواااااااا وتكاملوا مع بعضكم بعضا على درب البناء والتعميير .. ونهضة مصرنا و أستعادة هويتنا .. وتحيا_ مصر ..!!

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع