بقلم : بولا وجيه
ديسمبر يا أبخل أيام
و شهور في السنة ..
كريم مع الناس
بخيلاً مع روحي أنا
لو كان نصيب الفرد من الحزن
قيراط فنصيبي أفدنة
حزن الناس أيام
فلماذا أنا أزمنة؟؟
أنا كل ما أريد أن أعرفه
ما هي البينة ؟؟
لكي تجمع لي ..
كل الذكريات المؤلمة
لكي تمر أمام عيني
وتصبح روحي شاحبة
أرحم أصغر شعرات رأسي
التي صارت بسببك شائبة
وأريدك أن تجيبني ..
لماذا كل الناس أصبحت كاذبة؟؟
ولماذا أصبحت روحي ..
بين نفوس وقلوب الآخرين تائهة؟؟
أن روحي من كثرة الهموم ..
صارت دائماً صامتة ..
وبرغم من كسرتها ..
تبدو وكأنها ثابتة
يا ليت هناك أشخاصاً
يشبهوا من كانوا في سنين عمري الفائتة ..
أشكو لهم فيجيبوني ..
ليس مثلك يا سنين الحزن المباغتة
تهجمين فجاءة علي نفسي
في حرب غير عادلة ..
و تصبح نفسي المهزومة
وتصبحي أنتي الفائزة
وتتركي نفسي ..
دون أن تعطيها أجوبة
لماذا ضلوا عن طريقي
من كانوا لقلبي أقربة؟؟
ولماذا خلي الناس من حولنا
من القلوب التي كانت طيبة؟؟
ولماذا يبقي فقط ..
أصحاب الوجوه الزائفة ؟؟
فرجاءاً لا تتركي نفسي
دون أعطائها أجوبة
سر كتابتي لتلك القصيدة هو أن في ديسمبر أتذكر أشياء كثيرة حدثت في الماضي لي وكانت أيضاً في ديسمبر.