فيينا اسامة نصحى
أكد مكتب الامم المتحدة لمكافحة الجريمة أن العام الحالى 2015 يمكن وصفه بانه العام المميت للمهاجرين مع سقوط الآلاف الذين قتلوا في جميع أنحاء العالم - وكثير منهم كانوا يسعون للهروب من مناطق الصراع والفوضى.
وقال يورى فيديتوف مدير المكتب ان اسوأ دليل على ذلك حادث اختناق 71 مهاجرا في شاحنة مواد غذائية على مشارف فيينا قبل شهور قليلة والذى كشف عن تفاصيل مروعة وجرائم ضد الانسانية واستغلال المهربين للمهاجرين .
وقال انه منذ الحرب العالمية الثانية لم نشاهد مثل هذه الصور المأساوية التى شهدناها فى العام الحالى خاصة حوادث الغرق فى البحر الأبيض المتوسط،وتفاقم محنة الملايين بسبب الهجرة.
وقال اننا نساند المهاجرين واللاجئين الضعفاء في جميع أنحاء العالم فى بحثهم عن ملاذ أمن والسلامة من الحروب .
واضاف ان العالم يحتاج إلى العمل بشكل منسق لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع والهجرة غير الشرعية، وكذلك التصدي للاستغلال والإيذاء الذى يتعرض له العديد من المهاجرين .
وقال انه في اليوم الدولي للمهاجرين، هناك حاجة إلى تحالف عالمي ملزم لحماية حقوق الإنسان ووجود خارطة طريق متفق عليها للعمل معا للقضاء على تهريب المهاجرين الذي يضع حياة المهاجرين في خطر كبير.