كتبت – أماني موسى
أكد مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء، أن تقرير الحكومة البريطانية ضد جماعة الإخوان يعد الضربة الأقوى منذ الإطاحة بهم من سدة الحكم بمصر.
وشدد المرصد على أن التقرير يمثل صفعة قوية – ليس فقط لجماعة الإخوان – وإنما لكافة التيارات والجماعات المتحالفة معها في أعمال العنف والتخريب التي عانى منها المجتمع المصري، حيث تناول التقرير أعمال العنف والقتل التي نفذتها الجماعة خارج حدود بريطانيا، وخاصة ما قامت به الجماعة في مصر عقب ثورة الثلاثين من يونيو.
ولفت المرصد إلى فشل الجماعة في خداع العالم الخارجي عبر تبني خطاب خارجي سلمي ينبذ العنف ويتبرأ منه، بينما الخطاب الداخلي والممارسات الواقعية تشير إلى تورط الجماعة في التحريض على ارتكاب أعمال عنف وتخريب والتحريض عليها، ودعمها عبر تمويلات خارجية خدمة لأهداف الجماعة والأطراف الداعمة لها.
وشدد المرصد على ضرورة مراجعة أعمال جماعات تيارات العنف المتسترة بالعمل الدعوي المشابهة لجماعة الإخوان والمساندة لها في الداخل والخارج، والتحقق من علاقاتها بالجماعة ودورها في أعمال العنف والتخريب التي تطال المجتمعات هنا وهناك.