أعلنت قناة "أون تي في" الفضائية، صباح اليوم الجمعة، وفاة الدكتور إبراهيم بدران، رئيس المجمع العلمي، عن عمر يناهز 81 عامًا، وهو طبيب مصري شهير، ووزير الصحة الأسبق، ورئيس أكاديمية البحث العلمي سابقا. 

 

رجل علم فقط
 

"أنا دوري خادم للعلم وليس للسياسة".. هكذا وصف الدكتور "بدران" نفسه في تصريحات صحفية سابقة، وكأنه يلخص مسيرة حياته التي امتدت منذ العصر الملكي حتى ثورة الخامس والعرشين من يناير، والثلاثين من يونيو، اهتم خلالها بالعلم فقط حيث يقول عن السياسة إنها مثل "السوس" الذي ينخر في جسد الأوطان. 

 

دراسة.. ومؤلفات
 

ولد إبراهيم جميل بدران، في 27 أكتوبر عام 1934 بالقاهرة وحصل على بكالوريوس الطب والجراحة 1947، ودبلوم 1948، ودكتوراه في الجراحة العامة 1951، وله العديد من المؤلفات ومنها كتاب في ثلاثة أجزاء في الجراحة العامة، ونظرة مستقبلية للتعليم الجامعي في مصر، ونظرة مستقبلية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مصر، وبحوث في الجراحة العامة.

 

أستاذ الطب في جامعة القاهرة
 

عمل الدكتور "بدران" أستاذًا للطب والجراحة في جامعة القاهرة، ووكيل كلية الطب جامعة القاهرة 1966، نائب رئيس الجامعة 1974، وزير الصحة 1976، رئيس جامعة القاهرة 1978، رئيس أكاديمية البحث العلمي 1980، ورئيس المجمع العلمي.

 

يحمل عضوية العديد من المجالس الطبية
 

يحمل الدكتور إبراهيم بدران عضوية المجالس القومية المتخصصة، كما أنه رئيس مجلس بحوث الصحة والدواء بأكاديمية البحث العلمي، ورئيس جمعية تنمية المجتمعات الجديدة بوزارة التعمير والاسكان، وعضو الهيئة الاستشارية بهيئة الصحة العالمية بجنيف، وعضو المتب الاستشاري بمكتب هيئة الصحة العالمية لشرق البحر الأبيض المتوسط، وعضو الجمعية الطبية العالمية في بروكسل، وعضو المركز الفرنسي للعلوم والطب بباريس.

 

تكريم.. وأوسمة
 

حصل الدكتور إبراهيم بدران على العديد من الأوسمة، وأهمها: وسام العلوم والتعليم من الجمهورية الفرنسية 1080، وسام الجمهورية من الطبقة الأولى ووسام جوقة الشرف من درجة فارس في فرنسا 1983، الدكتوراه الفخرية من جامعة المنوفية في فلسفة العلوم 1984، ومن الجامعة الأمريكية بالقاهرة 1988، وسام العلوم والفنون وجائزة الدولة التقديرية في العلوم 1985.

 

أكد الدكتور بدران، أنه رجل علم وليس له علاقة بالسياسة، موضحًا أنه اشتغل في جميع المراحل السياسية، ولكن "عمري ما كتبت استمارة حزب"، لافتا إلى أن "السياسة فيها سوسة تنخر في جسد الأوطان خصوصا مع طباع الشعب المصري وأقصد بذلك أن ربنا يهدينا ويهدي أولادنا الموجودين في ميدان التحرير".