من الآخر، وعلى بلاطة: أنا ضد إقحام مصر (تحديداً جيش مصر) فيما يسمى «التحالف الإسلامى العسكرى لمواجهة الإرهاب». هذا تحالف طائفى مشبوه: ترعاه أمريكا.. راعية الإرهاب. سيحارب «داعش» على طريقة «طخه بس ما تموتوش». تأسس بالعند فى روسيا.. وأجهض اقتراح مصر بـ«قوة عربية مشتركة». الضحية الأولى، والوحيدة ربما، ستكون سوريا. السؤال بقى: ما المقابل الذى ستدفعه مصر لنهر الفلوس الذى تدفق من صحراء الخليج؟. أنا شخصياً أثق فى «دهاء» رئيس مصر، وأقول لـ«الأشقاء الأشاوس»: «تلك حربكم.. إحنا مش فاضيين».
نقلا عن الوطن