بولا وجيه
دايماً بنسمع أن في أبهات عايشين مع ولادهم في جحيم والعكس صحيح بسبب أن في فجوة زمانية ما بين الأب وأبنه واللي بيقال دايماً أن التكنولوجية هي السبب في وجود الفجوة دي ويطلق علي جيل الشباب جيل الأنتر نت وأن الأنترنت أحد الأسباب برضو اللي كونت الفجوة دي .
طب هو فعلاً في حاجة أسمها فجوة بينا وبين الأهالي؟؟
بالمعني الأكاديمي لا وأن هي مجرد شئ وهمي لكن خليناه حقيقة من خلال المبدأ اللي بيقول لما بتصدق شئ بيتحقق أو لما بتخاف العفريت بيطلعله مع أن سبب الفجوة الرئيسي وببساطة أن كل واحد بيبص من خلال بصيرته ودايرته هو لكن بصينا من وجهة نظر الاخر هنعرف هو ليه الأخر بيعترض وسع مستوي رؤيتك هتدرك السبب الحقيقي للفجوة يعني دايماً هتلاقي أن الولد شايف بابا مختلف و مش متفهم اهدافي والأب دايماً شايف انه لو ساب ابنه يفكر لوحده هيغرف طب ما تساعده اة بس سيبه يجرب علشان يدرك معاني الحياة زي ما قال الدكتور إبراهيم الفقي لولا وجود عكس المعني لما كان للمعني معني يعني سيب ابنك يجرب التعب علشان يدرك طعم الراحة و علشان كمان لازم كل واحد يبقي مختلف عن التاني علشان العالم يبقي متميز لكن لو بقينا كلنا نسخة واحدة هيختفي التميز من العالم ثم النفس البشرية واحدة علي مر الاجيال من اول ادم لحد يومنا هذا لكن اللي بيتختلف العالم المحيط بيا فبتغير معاه مفاهيمي و عاداتي و طريقة تفكيري لكن الاصل مازال موجود ولو حبينا نرجع للأصل هنقدر بس نقرر ونبدا في أننا نشيل فعلا الفجوة دي.
www.paula.ml