تمر اليوم السابع عشر من ديسمبر، الذكرى السادسة والثلاثون لاختطاف المعارض السعودي الراحل ناصر السعيد، ونرصد في التقرير التالي أهم 10 معلومات عن المناضل الذي دافع كثيرا عن القضية الفلسطينية وعن الحقوق والحريات، ودفع حياته ثمنًا لذلك. 

 

1- وُلد ناصر السعيد في مدينة "حائل" عام 1923، وهو يُعتبر أول معارض لنظام الحكم في السعودية منذ نشوءها عام 1932، ثم انتقل إلى الظهران عام 1947 للعمل في استخراج النفط وتكريره مع شركة "ارامكو" وعاش مع بقيه العمال السعوديين ظروفاً معيشية صعبة. 
 

2- قاد مع زملاؤه في الشركة سلسلة من الإضرابات للمطالبة بتحسين ظروفهم المعيشية والسكنية ورضخت الشركة لمطالبهم، كما قاد انتفاضة العمال عام 1953 للمطالبة بدعم فلسطين، حيث تم اعتقاله في سجن العبيد وأفرج عنه في وقت لاحق. 
 

3- جاء إلى مصر عام 1956، بعدما وصلته معلومات عن صدور أمر بالقبض عليه، حيث كانت مصر في الحقبة الناصرية المعادية للنظام السعودي -آنذاك- وبعث من القاهرة خطابا في يوليو عام 1958، للعاهل السعودي شرح فيه مطالبه الديمقراطية. 
 

4- تلخصت مطالب السعيد في إقامة مجلس شعب، ودستور مستمدا من القرآن الكريم يراعي حقوق المواطنين، وفرض التعليم الإجبارى على كل الرجال، كما نادى بتعليم المرأة، وفرض التجنيد الإجبارى على كل فرد، وإطلاق سراح السجناء السياسيين. 
 

5- في القاهرة أشرف "السعيد" على برامج إذاعية معارضة للحكم السعودي في إذاعة صوت العرب في مصر ثم انتقل إلى اليمن الجنوبي عام 1963 وانشأ مكتب للمعارضة هناك. 
 

6- أشترك مع عبدالكريم أحمد مقبل القحطاني، وهو أحد العسكريين الشباب المنشقين، والذي التقاه في اليمن، في تأسيس تنظيم اتحاد شعب الجزيرة من القاهرة منتصف الستينيات.
 

7- عقب انتهاء الفترة الناصرية في مصر انتقل إلى "دمشق"،  ثم إلى بيروت التي اختطف فيها. 
 

8- طالب "السعيد" بتعليم المرأة، وتحريم الرق، وحرية الاعتقاد بالنسبة للشيعة، وإلغاء هيئة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر"، وعدم التبعية للولايات المتحدة الأمريكية، والسير في قافلة التحرر العربي بقيادة جمال عبدالناصر. 
 

9- كتب "السعيد" عدة كتب أهمها: تاريخ آل سعود، وحقائق عن القهر السعودي، ومؤامرة أم خالد، بالإضافة إلى مجموعة قصائد لم يسبق نشرها.
 

10- على الرغم من دعمه للقضية الفلسطينية وحبسه بسببها عام 1953، إلا أنه تم اختطافه في 17 ديسمبر من بيروت عام 1979 بتعليمات من ياسر عرفات والعقيد عطا الله عطا الله لقبه أبو الزعيم لصالح دولة آل سعود.