قال المتحدث الرسمي باسم الخارجية التركية «طانجو بيلغيج»، اليوم الأربعاء، إنّ «التحالف الإسلامي المزمع تشكيله بقيادة المملكة العربية السعودية، ضدّ الإرهاب، ليس عسكرياً، وأنه يستحوذ على أهمية فيما يخص التنسيق العسكري، والاستخباراتي، والايديولوجي، بين الدول المشاركة فيه.
جاء ذلك، في تصريحات له، في المؤتمر الصحفي الأسبوعي، وضح فيها أن «تشكيل الدول الإسلامية لمثل هذا التحالف، سيكون رداً مناسبا للجهات التي تسعى إلى صبغ الإسلام بالصبغة الإرهابية»، مشيراً في هذا السياق إلى «دعم تركيا لكافة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب.
وأضاف بيلغيج، أنّ «المسؤولين السعوديين، سيقومون بعرض تفاصيل التحالف بشكل أكثر، خلال الفترة القادمة»، منوّهاً إلى «دعم تركيا لهذا التحالف الذي سيضم عدداً من الدول الإسلامية».
وحول تطورات الأزمة مع روسيا، وتعليقاً على المطالب الروسية، بخصوص تطبيع العلاقات التي تعرضت للتوتر عقب إسقاط المقاتلة الروسية التي انتهكت الأجواء التركية، قال بيغليج، إنّ «المطالب الروسية (الإعتذار، معاقبة الفاعلين، دفع التعويضات)، لا يمكن قبولها.
وأعرب بيلغيج أنّ «تركيا لا تبيّت نوايا سيئة تجاه المواقع العسكرية الروسية، وأنها قامت بتطبيق قواعد الاشتباك في حادثة إسقاط المقاتلة الروسية.