كنيسة الكاثوليك بقنا تصريح بالبناء مع إيقاف التنفيذ من عام 1993
 

رغم مرور عامين ونصف على حرق الكنائس فى هجمات 14 أغسطس الإرهابية عقب فض اعتصام رابعة والنهضة فمازالت العديد من الكنائس المحترقة مازالت تنتظر الأعمار ورغم تأكيد الدولة على الانتهاء من جميع مراحل الأعمار فى يوليو 2015 إلا أنها حتى ألان لم تفتح سوى المرحلة الأولى فقط التي انتهت من أعمار 10 كنائس ومنشآت كنسية
 

وتمر كنائس السويس بأزمة كبيرة بعد تجاهل المسئولين لإدخال دير وكنيسة الراعي الصالح ودير الفرنسيسكان المرحلة الثانية ، وتحولت دير الراعي الصالح لأرض للفئران وأصبح مهجور تماما بعد نقل الأيتام لبعض الغرف فى مبنى أخر عن طريق الإغاثة الكاثوليكية
 

وتقول تاسونى سيمون إحدى راهبات الدير إن مطران الكاثوليك بالإسماعيلية أرسل استغاثات لسرعة أعمار الدير بعد تدهور حالته وتحوله لإيواء الفئران وكان من المفترض دخوله المرحلة الثانية ولكن حتى لا توجد بوادر بشأن الاستجابة لمطران الكاثوليك
 

أيضا تنتظر عدد من الكنائس الأخرى مرحلة لأعمار مثل كنيسة الأنبا موسى الأسود بالمنيا والكنيسة الانجيلية بجاد السيد وكنيسة العذراء بدلجا وكنائس العذراء ومارجرجس والشهيدة دميانه بالفيوم وكنائس كرداسة وكفر حكيم والمنصورية .

 

كما تنتظر كنيسة العذراء بقرية الرحمانية بقنا حل بعد إغلاق الأمن للكنيسة التي أنشئت عام 1970 وهو ما يفتح الملف حول دور البرلمان المقبل ودوره فى حل الأزمات المتعلقة ببناء الكنائس وتفعيل القانون مثل كنيسة مارجرجس للكاثوليك بقرية حجارة قبلي منذ عام 1993 والحاصلة على قرار جمهور بالتجديد ولكن حتى ألان تعجر الكنيسة عن تنفيذ القانون .