بقلم : زهير دعيم
" ما أغلى من الولد الّا ولد الولد" .. مثل قاله الجدود وقرأته وأنا ÙÙŠ ريعان الشّباب وكنت٠ما زلت٠Øينها أبًا " طازجًا "ØŒ ÙضØكت٠من باب السّÙخرية، وقلتÙ: إنّه مجرد٠مثل وضريبة كلاميّة لا اكثر ØŒ ÙÙ†ØÙ† الشرقيين نغالي ونبالغ٠Ùالأبن٠أغلى بما لا ÙŠÙقاس .
نعم، إنّه Ù…ÙŽØ«ÙŽÙ„ ليس اكثر ،هشّ المعنى ØŒ Ùارغ المضمون ØŒ لذا رØْت٠ازرعÙÙ‡ بالشّكّ وأرويه بالرَّيْبة ØŒ ÙاصÙرَّ ولم يثمرْ وظلّ نسيًا منسيًا قابعًا ÙÙŠ سرداب ذاكرتي الى أن جاء ذاك اليوم ،اليوم الشتائيّ الجميل ØŒ وجاءَ معه زÙهير يرÙل٠بالبراءة Ø› جاء قبل ثلاث من السّنين يتلÙّع Ø¨Ø§Ù„Ù…Ø±Ø ØŒ ويزقزق على شرÙتي طول النهار، زقزقة عذبة ونغمات٠جذلى تأخذني الى دنيا الأØلام ومرابع الآمال.
جاء Ùزرعَ ربوعنا سنابلَ خير٠ولوّنَ Ù†Ùوسنا بقوس Ù‚Ø²Ø Ù…Ø«Ù‚Ù„ بالبسمات، Ùكلّ Øركة منه قصّة جميلة ØŒ وكلّ بسمة قصيدة غزَل ØŒ وكلّ " زناخة" سيمÙونيّة غَنَج ØŒ Øتّى البكاء الذي كنت أمقته أضØيت Ø£Øبّه منه ومن خلاله.
Ø£Øببت٠عنادَه٠وعÙويته وعÙرتته ØŒ Ùقلَبَ البيت رأسًا على عقÙب ØŒ وكسّر وهشّم وأنا اضØÙƒÙ ÙÙŠ Øين ØªØ±ÙˆØ Ø¬Ø¯Ù‘ØªÙ‡ تلومÙÙ‡ وتلومني وتتهمنني " بتدليعه" .
راÙقته خطوةً Ø®Ùطوة، ينمو على مهل ويكبر خليّة خليّة ØŒ يتعرّ٠على الدّÙنيا من Øوله ØŒ يتØسّس كلَّ شيء، يناغي ويØبو ويمشي تارة ويقع أخرى Ùيبكي، Ùيقع قلبي معه .
غاÙلني مرة وأنا ارتش٠قهوتي الصباØيّة Ùلمس بأنامله الطريّة الناعمة ركوة القهوة السّاخنة ØŒ Ùلسعته، Ùانهمرت الدّموع من عينيه وظلّ يكÙك٠الدمع الى ان نام والØزن يعتصر قلبي ØŒ ومنذ ذاك الوقت والركوة الساخنة تتمتع بالØريّة والطمأنينة على صينيّتي.
وكثيرًا ما أرÙعه بيديّ وأقذ٠به الى Ùوق ØŒ الى الÙضاء ØŒ ÙÙŠØ±ÙˆØ ÙŠØ¶ØÙƒ ÙÙŠ خو٠وسرعان ما ÙŠØطّ٠على يديّ وكتÙÙŠ معانقًا : كَمان ... كَمان وهو يقصد اÙعلها ثانيةً.
راوية جميلة خيوطها Ù…Ø±Ø ÙˆØبكتها Ù…Øبّة وزمانها ÙÙŠ كلّ وقت ØŒ كتبها Ù…Øبّ الأطÙال يسوع Ùوق دÙتر ايامي، كتبها روايةً يعجز أن يأتي بمثلها شكسبير او يجاريها دستويÙسكي .
ويعود المثل إيّاه يطÙÙˆ من جديد Ùوق ذاكرتي " ما أغلى............... "
ÙأضØÙƒÙ ÙˆØ£Ø³ØªÙ…ÙŠØ Ø§Ø¬Ø¯Ø§Ø¯ÙŠ أل٠عذر ØŒ Ùقد ظلمتهم متّهمًا إياهم بالرّÙجوعيّة والشَّطط، وجلَدتهم بسوطي Ø§Ù„ÙˆÙ‚Ø ..
كان Øريٌّ بي أن اتريّث ØŒ أن انتظر لأجرّب ØŒ Ùالتجربة Ø£Ùضل برهان
وقد جرّبت Ø› جرّبْت٠مرةً أخرى Øين Øطّت قبل سنة ونص٠قدما ØÙيدي الثّاني" آدم" الجميل ذي الشَّعر الأشقر والبسمة الوضيئة عتبة الØياة ØŒ وعتبة بيتنا ØŒ وتأكّد لي ان أمثالنا العاميّة لم تأت٠من Ùراغ ØŒ بل من تجربة ÙˆØسّ٠مرهÙ.
أذوب Øبًّا بكلمة : سيدو ... سيدو
وأقهقه عاليًا Øين ÙŠÙذنب ØÙيدي Ùيصرخ ابوه ÙÙŠ وجهه Ùيركض ليØتميّ خلÙÙŠ.. سيدو سيدو مقتنعًا أنّني القادر على كلّ شيء ØŒ Øامي الØمى ØŒ Ù…ÙØرّك الكون بإصبعه ØŒ Ùيرمق أباه بنظرة لا تخلو من شماتة ØŒÙأهبّ لنجدته زاجرًا ذاك " الغاضب" "المعتدي" رغم علمي انّني Ø£Ùعل الخطأ أو بعضه.
ØÙلمٌ جميل ØŒ Ù…Ùعطّر٠الثنايا والØنايا ØŒ أتمنّاه أن يدوم ØŒ وأتمنّاه لكلّ انسان ØŒ Ùإنّه الجائزة الكبرى العابقة بأريج السعادة وهدأة البال Ø› الهدية القادمة من بعيد ØŒ من لَدÙÙ† السّماء.
سيدو ... سيدي ... الكلمة الأجمل والأØلى بعد الله.
زهير وآدم كم أنا Ù…Øظوظ بكما!