رفعت يونان عزيز
دقة ساعة العمل لبناء مصر الحديثة المدنية بعدما فجر شعبها ثوراته ليثبت للعالم مصر باقية قوية وعفية بسواعد وعقول وشجاعة شعبها وجيشها والشرطة من سطروا ملحمة وطنية في صرخة عالية مدوية بمقولة تنفذ بالواقع الشعب والجيش والشرطة أيد واحد مها حاول أعدائها النيل منها . بعد ما عاش الشعب المصري سنوات قاسية مؤلمة موجعة, أكل الجراد خيراته,

وبعد قيام ثورة 25يناير بدأ الأمل ولكن سرقة أهداف ومكتسبات الثورة علي يد جماعة الإخوان التي ضلت الطريق الصحيح وجعلت من نفسها جوارح وأدخلت الحد والغربان لينال من الوطن وينهش أرضه ويمزق نسيج شعبه الطيب ولكن ما أعظمه شعب مصر يظل يراقب وينتظر لعل يعدل المخطأ من نفسه وفساده وإذا وجد الخطر يحيك بالوطن يهب ناهضاً قد حدث ذلك من خلال ثورة 30 التي حالت ما كان أعدائنا مزمعين أن يفعلوه بتغير الخريطة الجغرافية والتاريخية لمصرنا وللمنطقة من أجل مطامعهم فالثورة أتت بخريطة مستقبل مصر وضياع فكر شياطين الأنس وقد تمت الخطوة الثالثة وهي انتخابات البرلمان بمرحلتيه اللتان تم بنجاح امنياً وحقوقياً ( نزاهة وشفافية ) حتى ولو كانت هناك بعض المخالفات البسيطة التي لا ترتقي للمحاسبة ومن الجيد والحرص علي أن يكون هذا البرلمان قوي هناك خطة تدريب لمواكبة العصر واستخدام وسائل التكنولوجيا الحديثة وكيفية إدارة الجلسات بالشفافية والوضوح

ومن هنا نريد نحن شعب مصر من البرلمان القادم بعض المطالب الواجبة التنفيذ ونطالب الحكومة سرعة تلبيتها علي أرض الواقع فالبداية
( 1 ) لائحة داخلية جديدة ترتقي بمجلس النواب الجديد

(2) الحصانة للبرلماني بما لا يتربح من خلالها أو يستخدمها في الحصول علي أملاك ومنافع من الدولة وخاصة بعض الأعضاء من رجال الأعمال وقد يسهلوا للغير بما يستفيدوا فإذ كان الشعب عاش حالة من التقشف فأعضاء البرلمان لأبد أن يعيشوا كذلك إلي أن تنهي السنوات العجاف ويعم الخير

( 3 ) علي الدولة انشأ قناة خاصة لإذاعة الجلسات علي الهواء مباشر وباقي الوقت تحليل وروئي وسماع وجهات نظر وتقييم الشعب لما دار بالجلسات لتقييم أداء النواب لمعالجة ما قد يخفق فيه لكي لا يمر في غفلة ونندم

( 4) إذا كان علي النواب بالجلسة الأولي بانتخاب رئيس ووكيلين للمجلس فلابد أن لا يكون لتكوين تربيطات تعيدنا للحزب الوطني وحزب الجماعة

( 5 ) إذ كانت الجلسات الأولي لدراسة القوانين المختلفة التي صدرت من الرئيس المؤقت والرئيس المنتخب الرئيس / عبد الفتاح السيسي وغيرها فلابد من الحكمة والحنكة والبعد المستقبلي عند إقرار الموافقة أو التعديل أو التغيير لكل قانون وقرار نفذ علي أرض الواقع مع مراعاة سرعة إصدار قانون شعبي بإلغاء جميع أي اتفاقات بيع أو استخدام لأرض ومقدرات الوطن في عهد الفساد وحكم جماعة الإخوان مع وضع خريطة جغرافية علي خريطة العالم بحدود مصر وتوثيقه عالمياً بما لا يحتمل تغييره

(6 ) لأبد من إقرار قانون للمواطنة بما لا يحتمل فيه ولو لثغرة أن يميز ويسمح بتفرقة بين الإنسان وأخيه الإنسان المصري لأي اعتبار ولو اضطر الأمر لتعديل مواد دستورية قد تعيق القانون لعدم احتكار مناصب قيادية وسيادية علي فئة وناس بعينهم والكل يأخذ حقه

( 7 ) إقرار قانون دور العبادة الموحد بما لا يسمح بتلاعب الإرهاب وأعداء الوطن والمتشددين بتعكير صفوة الحياة بين نسيج مصر الوطني تحت مقولة ( دواعي أمنية ) فيتلاعب هؤلاء برجال الشرطة الأوفياء من ضحوا ويضحوا من اجل حماية الوطن والشعب

( 8 ) قانون يجيز بمحاسبة أي قيادي مهما علا شأنه وبأقصى سرعة

(9 ) لكي لا نعيد دهاليز للماضي أتركوا فانون مدة سنوات رئيس الجمهورية كما هي أربع سنوات ومن حقه يترشح لفترة ثانية إذا أراده الشعب فالمستقبل مجهول

(10 ) لأبد أن يكون التعليم والصحة والزراعة والسياحة المتنوعة والمسكن والأمن ( الداخلي وحماية الحدود والأمن القومي علي قدم وساق بمهمة النواب بتلك الدورة لنبدأ بناء وتعمير مصر فهذا يعد أولي مشروعات الدفع بزيادة الاقتصاد المصري

(11 ) قانون حماية الطفل وإعانة بطالة للشباب إلي أن يحصلوا فرص عمل

(12 ) إيجاد قانون يجعل الشباب والعاطلين يقبلون علي العمل بالقطاع الخاص بما يضمن لهم استدامة بالعمل ومعاش جيد . وفق الله خطاكم ..