وقال عبد العزيز فهمي عبد العزيز مدير عام بالشباب والرياضة سابقا ورئيس حركة الوفاق الوطني، في بلاغه، الذي حمل رقم 20830 عرائض النائب العام: إنه أثناء تصفح أحد الجرائد الخاصة "التحرير"، قرأ مقالا للصحفية نجلاء بدير تتحدث فيه عن "خالد على" في مقال حواري، ورد فيه أن على كان لا يملك ثمن المواصلات وليس له مصدر للرزق، وتسأل مقدم البلاغ من أين وكيف جمعت أموالك وثروتك.
 

واستند مقدم البلاغ إلى بعض أقوال خالد على في الحوار: "اشتغلت في مكتب محامي مشهور بدون مقابل فقط كان بيديني مواصلاتي لما يكون عندي قضية في المنصورة فكنت بوفر المواصلات وانزل بدري واكمل مشي علشان يفضل لي مبلغ لمصاريفي"، مضيفا أن المشكو في حقه عمل في قهوة داخل أحد الملاهي الليلية بشارع فيصل وتم منعه من العمل بسبب تأخره في النوم في أحد مخازن المهملات بالقهوة لعدم قدرته على تأجير حجرة لفقرة الشديد.
 

وأشار البلاغ إلى أن المشكو في حقه بعد ثورة 25 يناير تضخمت ثروته بشكل كبير وسريع، لافتا إلى أن السؤال الذي يسأله جميع من يعرف هذا المحامي الذي لا يعمل ولا يتقاضي مبالغ مالية من موكليه في القضايا العمالية أو الحقوقية، ومن أين جمع الثروة والعقارات والممتلكات والمبالغ المالية التي تجعله رئيس حزب "العيش" ويستأجر دور كامل في عمارة بوسط البلد بمبالغ مالية كبيرة بها مقر مكتب محاماة، ويعمل لديه الحقوقيين في مركز للدراسات الحقوقية والإستراتيجية.
 

وطالب في نهاية البلاغ باتخاذ الإجراءات القانونية ضده، وإحالة خالد على إلى جهاز الكسب غير المشروع للتحقيق معه في مصادر ثروته من أموال وعقارات، وإلزامه بتقديم إقرارين للذمة المالية، الأول خلال الفترة من 2005 إلى 2010 قبل ثورة 25 يناير، والثاني بعد الثورة حتى الآن، ومنعه من التصرف في أمواله والتحفظ على ممتلكاته.