الاثنين ١٤ ديسمبر ٢٠١٥ -
٠٩:
٠٥ م +03:00 EEST
صورة أرشيفية
عجز تحالفات الناتو عن إنقاذهن فقرروا حمل السلاح وهزيمة داعش
كتب : نادر شكرى
النساء يحملن السلاح ، عنوان للوضع فى الاراضى السورية أمام زحف تنظيم الدولة لإسلامية " داعش " التي رفعت شعارها " ذبح المسيحيين أو الإسلام واغتصاب النساء وهدم الكنائس وسط هتافات التكبير .
صراخ وهلع يجتاح عدد كبير من القرى السورية بسبب زلزال داعش الذي يهز شوارعهم بحثا عن دماء جديدة ، رجال يذبحون ويحرقون أمام أطفالهم والنساء ينظرن بحصره مصيرهن لذئاب تنتظر نهش أجسادهن تحت لواء الدين والجهاد من أجل النصرة واخذ الغنائم واسر النساء سنوات طويلة لا يشعر بهم احد ، فالدول الكبيرة لا يخرج منها سوى تصريحات مطاطة لا تحمل سوى مؤامرة تقع فى حق الإنسانية من اجل المطامع السياسية
لقد جاءت الساعة ليموت الخوف من قلوبهن فلم يتبقى شيء ليبكن عليه بعد إن فقدن كل شيء رجالهن وأطفال حتى كنائسهم التي يصلن فيه هدمت ، لن ينتظرن كثيرا أمام ما يتعرضن له وصم
ت العالم ، لذا قررت نساء مسيحيات سريانيات حمل السلاح والانضمام لكتيبة "قوات الإناث لحماية أراضي ما بين النهرين"، التي تقاتل ضد داعش في سوريا، مدينة القحطانية، بالقرب من الحدود السورية التركية
لقد فعلن ما لم تفعله الدولة العملاقة ونجحن فى تحرير بعض القرى تحت حماية الضربات الجوية الروسية ليصلوا فى أول كنيسة مهدمة وهم يرفعن الصلوات من أجل بلادهم وان يعطيهم الله القوة لأخذ الثأر من تنظيمات داعش " بربر العصر الحديث "
إنهن جميلات ولكن ما فائدة جمال تحرقه النيران باسم الدين هكذا كان شعار فتيات قررن خلع قلوبهن من أجل السلاح للدفاع عن حياتهن ...
النساء يحاربن ضد الشيطان والدول العربية تحارب فى ملاهي الخارج وتغلق أبوابه فى وجه مواطنين يعيشون فى نيران الحرب الإرهابية ويهدمون تاريخهم ..فكانت الكلمة للنساء السوريات ..لا سبيل سوى الحق ولتكن حياتنا بيد الله .