الأقباط متحدون - في الذكرى الـ34 لضم الجولان لإسرائيل.. الهضبة السورية المقاومة لا تزال تنتفض
أخر تحديث ٠٤:٥٤ | الاثنين ١٤ ديسمبر ٢٠١٥ | ٤ كيهك١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧٦ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

في الذكرى الـ34 لضم "الجولان" لإسرائيل.. الهضبة السورية المقاومة لا تزال تنتفض

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
مصر تطالب بأحقية سوريا في الهضبة.. وشركة أمريكية تعلن إكتشاف النفط في "الجولان"
 
كتب - نعيم يوسف
تمر اليوم الرابع عشر من ديسمبر/ كانون الأول، الذكرى الرابعة والثلاثون لقرار الاحتلال الإسرائيلي بضم منطقة الجولان السورية، وتطبيق القوانين الإسرائيلية عليها، وإحياءًا لهذه الذكرى نستعرض في التقرير التالي أبرز 10 معلومات عن قضية الجولان. 
 
1- "الجولان" عبارة عن هضبة تابعة لمحافظة القنيطرة وتقع بكاملها ضمن الحدود السورية، وهي تقع بين نهر اليرموك من الجنوب وجبل الشيخ من الشمال، ويسمى الجولان أحيانًا باسم الهضبة السورية.
 
2- عدد قرى الجولان قبل الاحتلال الإسرائيلي بلغ حوالي 164 قرية، أما عددها الآن حوالي 137 قرية، وكان عدد سكانها قبل حرب يونيو 1967 نحو 154 ألف نسمة عاش 138 ألفاً منهم في المناطق الواقعة حالياً تحت الاحتلال، هجر أكثر من 131 ألف نسمة، وتبقى نحو 20 ألف نسمة. 
 
3- خلال الحرب التي شنتها إسرائيل على كل من سوريا، والأردن، ومصر عام 1967، غزا الجيش الإسرائيلي الجولان واحتل 1260 كم2 من مساحة الهضبة بما في ذلك مدينة القنيطرة، وحينها نزح جميع سكان القنيطرة بيوتهم إثر الاحتلال ولجأ إلى داخل الأراضي السورية وكذلك نزح الكثير من سكان القرى الجولانية بيوتهم ومزارعهم. 
 
4- في حرب عام 1973 تمكن الجيش السوري من استعادة مساحة قدرها 684 كم2 من أراضي الهضبة لمدة بضعة الأيام، ولكن الجيش الإسرائيلي أعاد احتلال هذه المساحة قبل نهاية الحرب. 
 
5- في 1974 أعادت إسرائيل لسوريا مساحة 60 كم2 من الجولان تضم مدينة القنيطرة وجوارها وقرية الرفيد في إطار اتفاقية فك الاشتباك، وقد عاد إلى هذا الجزء بعض سكانه، باستثناء مدينة القنيطرة التي ما زالت مدمرة. 
 
6- في ديسمبر 1981 قرر الكنيست الإسرائيلي ضم الجزء المحتل من الجولان الواقع غربي خط الهدنة 1974 إلى إسرائيل بشكل أحادي الجانب ومعارض للقرارات الدولية، وتطبيق القوانين الإسرائيلية عليه وفرض الهوية الإسرائيلية عليه. 
 
7- واجه أبناء الجولان القرار الإسرائيلي بالقوة وأسقطوه وكان الإضراب الشهير في/14/ شباط والذي دام ستة أشهر. 
 
8- سعت السلطات السورية لاستصدار قرار من الأمم المتحدة رقم (338) أكد أن ما فعلته سلطات الاحتلال غير شرعي وعدواني، واعتبرت القرار الإسرائيلي لاغيا وباطلا وليس له أثر قانوني دولي.
 
9- في أكتوبر الماضي زعمت شركة "آفك للنفط والغاز، وهي شركة تابعة لشركة طاقة أمريكية، أنها اكتشفت كميات كبيرة من النفط في هضبة الجولان تقدر بمليارات من براميل النفط، تكفي لتلبية احتياجات السوق الإسرائيلية لفترة طويلة جدا، مشيرة إلى أن إسرائيل تستهلك نحو 270 ألف برميل يوميا.
 
10- أواخر نوفمبر الماضي، نجحت السلطات المصرية في استصدار قرارا من الأمم المتحدة، بشأن مدينة القدس، والجولان حيث قدمت القاهرة مشروع قرار حول "الجولان السوري"، تم اعتماده بالأغلبية، والذي يُطالب إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان حتى حدود 4 يونيو 1967، ويؤكد عدم مشروعية فرض القوانين الإسرائيلية عليها والاستيطان الإٍسرائيلي فيها.
 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter