الرجل الأول في حياة الفنانة كاميليا، كان المخرج أحمد سالم، الذي تعرفت عليه في صيف عام 1964 بفندق وندسور، وطلبت منه أن تشاهد العرض الخاص لفيلمه "الماضي والمجهول".
وقد اشتهر "سالم" بغرامه وعشقه للجمال والجميلات، وهو ما جعله يطلب من الفنان محمد توفيق، أن يتولاها ويعطيها دروسًا في الإلقاء والأداء والحركة واللغة العربية، ولكن محمد توفيق بعد أول درس فر هاربًا من حبها، وتولى مهمة ظهورها إعلاميًا، لكنه لم يحقق وعده إليها بأن تكون بطلة أفلام سينمائية.
الرجل الثاني كان الفنان يوسف وهبي، الذي انتهز فرصة تكاسل المخرج أحمد سالم بشأن كاميليا، واتصل بها سرًا وطلب منها الحضور إلى مقره بالهرم، وبدأ التنافس بين "وهبي" و"سالم"؛ لكي يتنازل عنها "أحمد سالم" مقابل ثلاثة آلاف جنيه.
الرجل الثالث كان الفنان أنور وجدي، الذي دخل معها في علاقة غرامية من باب ولعه بالجميلات وخاصة اليهوديات، ولكن كاميليا لم تعطه هذه الفرصة أبدًا.
الرجل الرابع كان الفنان رشدي أباظة، التي كادت تتسبب في نهايته الفنية والشخصية، وذلك على الرغم من أنها رأت فيه فارس أحلامها، ففي الوقت الذي عشقها الملك فاروق عشقت هي رشدي، وقررت مساندته فنيًا، وفرضت على مخرج فيلمها الجديد آنذاك "امرأة من نار" أن يكون هو بطله، ولكن الفيلم سقط سقوطًا تجاريًا كبيرا بناءً على تعليمات الملك.
الرجل الخامس، تعرفت عليه عام 1949، وكان موظفا بسيطا يدعى صلاح الدين، ذهب للقائها كشاب ثري يريد اقتحام ساحة الإنتاج السينمائي وعرض عليها بطولة فيلم سينمائي بأجر خيالي، على أن يقوم هو ببطولته أمامها بعنوان "ولدي"، وبعد الانتهاء من التصوير وقبل عرضه على الجمهور، وقع هذا الشاب في قبضة العدالة، واتضح أنه موظف بسيط اختلس مبلغًا كبيرًا من المال؛ لتحقيق حلمه المتمثل في أن يكون بطلًا لفيلم سينمائي أمام معشوقته كاميليا.
الرجل السادس كان الفنان القدير نجيب الريحاني، وهو من جعلها تنهار من البكاء في جنازته، وأدى ذلك إلى زيادة الشائعات، خاصة أنه لم يجمعها به أي عمل فني على خشبة المسرح أو شاشة السينما.