الأحد ١٣ ديسمبر ٢٠١٥ -
٣٩:
٠٣ م +02:00 EET
مجمع اللغة العربية
رئيس المجمع الحالي إخواني يعارض ثورة 30 يونيو
المجمع تأسس "عالمي" لا يتقيد بجنسية معينة ولا بدين معين
كتب - نعيم يوسف
تمر اليوم، الأحد، الذكرى الـ87، لتأسيس مجمع اللغة العربية، ونرصد في التقرير التالي أهم معلومات عن المجمع العالمي، الذي أصبح تحت سيطرة شيخ أزهري إخواني.
1- تأسس المجمع في عهد الملك فؤاد في 13 ديسمبر عام 1932م، وبدأ العمل فيه فعليًا في 1934.
2- نص مرسوم إنشاؤه على أن يتكون من 20 عضوا، على أن يكون معيار الاختيار هو القدرة والكفاءة.
3- اشترط المرسوم أن يكون المجمع عالميا حيث يكون نصف أعضاؤه من المصريين، والنصف الأخر من العرب والمستشرقين
4- اختيار المستشرقين في المجمع يدل على أن المجمع عالمي التكوين، لا يتقيد بجنسية معينة ولا بدين معين.
5- تأسس المجمع بهدف الحفاظ على سلامة اللغة العربية وأن يجعلها وافية بمطالب العلوم والفنون في تقدمها، وأن يقوم بوضع معجم تاريخي للغة العربية، وأن ينشر أبحاثًا دقيقة في تاريخ بعض الكلمات، وتغير مدلولاتها، وأن ينظم دراسة علمية للهجات العربية الحديثة بمصر وغيرها من البلاد العربية.
6- يقوم المجمع -حاليا- بـ"عمل المعاجم اللغوية، وبحث قضايا اللغة، ووضع المصطلحات العلمية واللغوية، وتحقيق التراث العربي، والنشاط الثقافي".
7- ترأس المجمع كل من الأستاذ محمد توفيق رفعت ثم الأستاذ أحمد لطفى السيد وتلاه الأستاذ الدكتور طه حسين ثم الأستاذ الدكتور إبراهيم مدكور ومن بعده الأستاذ الدكتور شوقى ضيف، ثم الدكتور حسن الشافعي -حتى الآن-.
8- المعروف عن الدكتور حسن الشافعي، أنه ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وهو أول شيخ أزهري يتولى رئاسة المجمع، ومعارض لثورة الثلاثين من يونيو ويعتبرها انقلابا.
9- في عام 1971 تم تأسيس اتحاد المجامع اللغوية العلمية العربية إذ اقترح فيها تشكيل لجنة تتألف من عضوية كل مجمع لغوي، في القاهرة وبغداد ودمشق لوضع نظام هذا الاتحاد، واجتمعت اللجنة بالدكتور طه حسين في أبريل من نفس السنة.
10- نظم اتحاد المجامع 10 ندوات منذ عام 1971 وحتى 1997، ناقش خلالها المصطلحات اللغوية، والمصطلحات النفطية، والزام الشركات باستخدام اللغة العربية، وغيرها من الموضوعات.