كتبت – أماني موسى
في 13 ديسمبر 1949 تأسس جهاز المخابرات الإسرائيلية "الموساد"، وهو جهاز يحيطه الغموض.. نعرض في هذا التقرير بعض الحقائق المتعلقة بجهاز الموساد، التي لربما تقرب الصورة عن هذا الجهاز ودوره ومتى وكيف تم إنشاؤه وما هي مهامه؟

1-    كلمة موساد بالعبرية هي اختصار لكلمة إستخبارات ومهمات خاصة، وهي اختصار لعبارة "موساد لعالياه بت" العبرية أي "منظمة الهجرة غير الشرعية"، وهى إحدى مؤسسات جهاز الاستخبارات الإسرائيلي والجهاز التقليدي للمكتب المركزي للاستخبارات والأمن، أنشئت عام 1937، بهدف القيام بعمليات تهجير اليهود، وكانت إحدى أجهزة المخابرات التابعة للهاغاناه.

2-    تعود الخلفية التاريخية لتأسيس جهازالاستخبارات الإسرائيلي الموساد لعام 1949، حين اقترح "روؤفين شيلواح" عضوالشعبة السياسية للوكالة اليهودية إقامة "هيئة مركزية لتركيز وتنسيق نشاطات أجهزة الأمن والاستخبارات".

3-    يلتزم هذا الجهاز بأقصى درجات السرية، ووظيفته جمع المعلومات وبالدراسة الاستخباراتية، وتنفيذ العمليات السرية والخاصة خارج حدود إسرائيل.

4-    يعمل الموساد بصفته مؤسسة رسمية بتوجيهات من قادة الدولة، وفقًا للمقتضيات الاستخباراتية.

5-     من بين المجالات المتنوعة التي يعمل فيها الموساد إقامة علاقات سرية كعقد معاهدتي السلام مع مصر والأردن، وقضايا الأسرى والمفقودين بالإضافة إلى مجال التقنيات والأبحاث العلمية.

6-    ألحقت بجهاز الموساد مدرسة لتدريب المندوبين والعملاء، في حيفا، وفيها يتم تدريب العملاء الجدد على قواعد العمل السري والأعمال التجسسية.

7-    الغريب أن الموساد يعد أحد المؤسسات المدنية في إسرائيل ولا يحظى منتسبو الموساد برتب عسكرية، وذلك على الرغم من أن جميع الموظفين العاملين في الجهاز خدموا في الجيش الإسرائيلي وأغلبهم من الضباط.

8-    ينقسم الموساد إلى عدة أقسام وهم:
قسم المعلومات، ويتولى جمع المعلومات واستقراءها وتحليلها ووضع الاستنتاجات بشأنها.

قسم العمليات: يتولى وضع خطط العمليات الخاصة وتنفيذها.

قسم الحرب النفسية: يشرف على خطط العمليات الخاصة بالحرب النفسية وتنفيذها مستعينًا بجهود القسمين السابقين، من خلال نشر الشائعات.

9-    أُلحِقَت بجهاز الموساد مدرسة لتدريب المندوبين والعملاء مركزها الرئيسي حيفا ويتم فيها التدريب على قواعد العمل السري والأعمال التجسسية.

10-    يمتلك الموساد العديد من الشركات الوهمية حول العالم، حيث يوجد شركات جوفاء بعناوين وأرقام تسجيل تجارية وكشوف ضريبية سليمة، ولكن في حقيقتها هي عبارة عن أماكن تستخدم كغطاء أمني لأنشطة الموساد.

11-    تم تعيين يوسي كوهين، رئيسًا لجهاز الاستخبارات والمهمات الخاصة "الموساد"، وذلك خلفًا لرئيسه الحالي، تمير باردو، الذي ينهي مدته كرئيس للجهاز أواخر العام الحالي.