يستأنف وزراء خارجية مصر والسودان وإثيوبيا، السبت، الاجتماع السداسي الخاص بسد النهضة ، وبحث الخلافات بين المكتب الاستشاري الفرنسي والهولندي المعنيين بإعداد وتنفيذ دراسات السد.
وبحثت وفود الدول الثلاث في نهاية اليوم الأول من الاجتماعات المغلقة عددًا من المقترحات لحل الأزمة من بينها الاكتفاء بمكتب استشاري واحد، وهو المكتب الفرنسي أو اختيار مكتب آخر بديل للمكتب الهولندي، وسط مطالب مصرية بالإسراع في تنفيذ انتهاء إثيوبيا من المرحلة الأولي من المشروع.
وأعرب السفير معتز موسى، وزير المياه والكهرباء السوداني، عن تفاؤله بنتائج الجولة الحالية رغم الصعوبات التي تواجه المفاوضين، وقال: «واجهنا أصعب من هذه الجولة وتم تخطيها بنجاح، وسيتم استكمال باقي النقاط المتعلقة بالشواغل المصرية والسودانية وعرضها علي اجتماعات الجلسة الختامية المقرر عقدها صباح السبت».
ومن جانبه، قال الدكتور عبدالمحمود عبد الحليم، سفير السودان بالقاهرة، إن جلسات اليوم الأول تركزت علي حل الخلافات بين المكتبين الاستشاريين المعنيين بإجراء دراسات سد النهضة، والبحث عن توافق في الآراء بين مصر والسودان وإثيوبيا لحل هذه المشكلة.
وأضاف عبدالحكيم، أنه من المتوقع أن يتم التواصل بين الوزراء المعنيين وحكوماتهم لحل بعض النقاط العالقة قبل بدء اجتماعات اليوم الثاني، مشيرًا إلى أنه من المنتظر عقد جولة جديدة من المفاوضات لاستكمال حل الخلافات بين الدول الثلاث خلال أيام.