خرجت مصممة الأزياء وصاحبة دار "مليكة" للملابس الجاهزة "رضوى جلال" زوجة الداعية الشاب "أحمد الجبلي" عن صمتها بعد الشائعات التي لحقتها مؤخرا، اتهمها البعض بالنصب والاحتيال؛ لتحريرها شيكات دون رصيد مستحقة الدفع وادعى البعض سفرها إلى الخارج هاربة بمبلغ 15 مليون جنيه من شركائها.
وقالت "رضوى" في بيان نشرته على صفحتها الجديدة على "فيس بوك"، إن المستثمرين بأموالهم معها يعلمون أن التجارة بها ربح وخسارة ولكن خسارتها كانت فادحة، وأنها حاولت تفادي الموقف ولكنها فشلت، ولم يكن أمامها سوى أن تترك مصر خوفا من السجن وتحاول أن تعمل لتعيد للناس أموالها".
وكتب رضوى على صفحتها على "فيس بوك":
أولا: آسفة على اختفائى وصمتي الفترة الأخيرة.. والسبب الأساسي إن فيه حد اخترق حسابي الشخصي والصفحة الشخصية وصفحة مليكة.. وخلال ما كنت بحاول أرجعهم لقيت الموضوع كبر قوي.. فقعدت بس شوية آخذ نفسي وأرتب أفكاري.. وهحاول كدة بالراحة أوضح إيه اللي حصل.. بحيث اللي عاوز الحقيقة يبقى سمع مني قبل ما يحكم.. وهحاول بإذن الله أعرض بعض الحلول في الآخر للخروج من هذه الأزمة..
ثانيا: كلمة نصابة دي أنا أعترض عليها فعلا.. الشخص النصاب هو اللي هدفه إنه ياخد حاجة مش حقه عن طريق التلاعب بالناس.. ولكن أنا أشهد الله إني دايما كان هدفي إني أعمل بيزنس محترم (اتفقت أو اختلفت مع أفكار مشروعاتي مش دي القضية هنا).. وعمري وأنا باخد فلوس من حد ما كان في نيتي إني حضحك عليه فيها ومش هرجعها.. أنا فعلا كنت باخد فلوس كاستثمار.. بس واضح إن خبرتي كان أقل بكتير من تحمل العمل في هذه المشاريع بالفلوس الكتير دي.. فالموضوع هو سوء إدارة وقلة خبرة مش نصب.. وده مش تبرير أبدا للي حصل.. هو مجرد وضع الأمور في مكانها الصحيح.. والله على ما أقول شهيد..
ثالثا: حجم ديوني المستحقة دلوقتي لا يصل للرقم اللى بيتقال.. علشان بس المبالغات اللي وصلت المبلغ لـ١٥ مليونا و٢٠ مليون جنيه.. ده كلام غير صحيح بالمرة.. مجرد "زيطة" إعلامية كله عمال ينفخ فيها ويحط من عنده أي كلام.
رابعا: أي بيزنس معرض للخسارة.. فالناس اللي استثمرت فلوسها كانوا عارفين إن ممكن يكسبوا أو يخسروا.. الكلام ده للمستثمرين مش أصحاب الديون.
خامسا: لو هنتكلم عن النصب.. فأنا فعلا اللي اتنصب عليا.. وفكر بس في واحدة بنت لوحدها في سوق يحكمه النهب والنصب والكذب والخداع.. تاني أنا مش ببرر.. أنا كان مفروض مدخلش حاجة أنا مش فاهمة فيها كويس.. بس طالما كله أتكلم فأنا بس بوضح تاني الجزء ده.. وإن شاء الله ربنا مش هيضيع حقي.. سواء هنا أو يوم القيامة هقتص من كل اللي ظلمني وظلم ابني.. سواء بالسرقة أو بالكلام.
سادسا: أنا لحد آخر لحظة كنت بحاول أنقذ الشركة.. وحاولت أعمل شركة تانية بحيث يشيلوا بعض.. بس للأسف لقلة خبرتي اتضحك عليا برضه في كثير من الأمور.. والموضوع ابتدى يسوء أكتر.. والديون ابتدت تزيد جدا.. وأصحاب الديون ابتدوا يطالبوا بالسداد وتعذر الوصول معهم لأي اتفاق لتأجيل السداد مثلا لحد بس ما نبيع كولكشن الشتا حتى.. ولكن كله قرر إنه عاوز فلوسه مرة واحدة (والبعض حتى كان عاوزها بفوائدها مش مجرد نرجعهاله).. وكله ابتدى يهدد إنه عاوز فلوسه فورا..
سابعا: وهنا كان عندي حل من اتنين.. يا إما هفضل قاعدة في مصر وحتسجن أو حد يعتدي عليا أنا وابني زي ما كان حصل قبل كده.. يا إما أسيب البلد وأطلع أعيد حساباتي وأحاول تاني.. وفي رقبتي الديون اللي عليا إني لازم أسددها إن شاء الله.. في أقرب وقت ممكن.. وهشتغل في سبيل تحقيق ده بكل قوتي بإذن الله.. حتى يقضي الله أمرا كان مفعولا..
واختتمت قائلة: "إن شاء الله هفصل أكتر في بعض النقاط في بوستات قادمة.. إزاي اتنصب عليا؟ الفلوس اللي خدتها عملت بيها إيه؟ إيه خطتي لتسديد ديوني؟ ولو حد عنده أسئلة تانية (عقلانية بدون تجريح وإشاعات) يتفضل وهحاول أرد عليها برضه إن شاء الله".