أشرف حلمى
لا احد ينكر ان قانون إنتخابات مجلس الشعب والذى جاء بالاعضاء الجدد أفرز نوع من التوازن بين القوى الوطنية خاصة خلال نظام القائمة الذى نجح فى ضمان تمثيل معظم فئات الشعب بنسب متفاوته ولكن يشوبه بعض النقاط المفقودة والتى تريد الدراسة والتفكير فيها منها على سبيل المثال
أولاََ : تجاهل بعض فئات وطبقات هامة ومؤثرة من الشعب لا تقل عن الموجودة حالياََ منها الفقراء والايتام الذين يقدروا بالملايين ولم يجدوا خير من يمثلهم فهم لا يقلوا عن ذو الإحتياجات الخاصة فهم الوحيدون الذين يشعرون بأوجاعهم وآلامهم ويقرون ما يحتاجونه من الدولة فهناك العديد من هؤلاء عاملين وحاصلين على درجات جامعية يكمنهم تمثيل البعض منهم فى البرلمان وكم ستكون الفرحة والسعادة التى سيعيشها هؤلاء كى ما يجدوا من يمثلهم امام الدولة ويجعل منهم كيان وسط المجتمع والمطالبة بعمل نقابات لهم تعمل على النهوض بهذه الفئات الكادحة من هذا الوطن .
ثانياََ : نظام القائمة معمول به فى إنتخابات مجالس مدن بعض الدول الغربية ولكن مع ضمان العدالة فيما بينهم طبقاََ لرغبات شعوبهم وهو إختيار نسبة عددية من كل قائمة متقدمة للترشيح طبقاََ لنسبة التصويت لكل منها مع إجمالى اصوات الناخبين والاعداد المطلوبة لكل مجلس وهذا لن يحدث فى الإنتخابات السابقة حيث جاء بإختيار قائمة واحدة فقط .
ثالثاََ : ممثلى المصريين بالخارج غير كافى وعادل وذلك لان القائمين على نظام القوائم يختاون من ينتمى الى افكارهم وهذا يتناقض مع فكر المهاجرين فإنتخاب اعضاء مجلس الشعب فى هذه الحالة لابد ان تدار على حدى فى نفس توقيت إنتخابات مجلس الشعب وذلك سيضمن إرتفاع نسب التصويت بالخارج على ان تكون هناك إنتخابات فرعية على مستوى القارات يتقدم من خلالها من يستوفى شروط الترشيح الى السفارات والقنصليات المصرية بالخارج بالتنسيق مع كل من وزارتى الهجرة والخارجية بإجراء هذه الإنتخابات على ان يمثل اعدادهم طبقاََ لنسب وجودهم فى هذه القارات وبالتالى يمكنهم مساعدة بلدهم الام مصر ونقل خبراتهم العلمية والعملية فى كافة المجالات للعمل على تقدم البلاد كذلك الإستفادة منهم للعمل كسفراء للنوايا الحسنة لمصر بالخارج .
فهل سيفعلها السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى لتعيين ممثلين عن الايتام والفقراء ويفرح قلوبهم كى ما يضعهم فى الطريق الصحيح ويجدوا من يستمع الى اصواتهم التى ستكون عاملاََ رئيسياََ للقضاء على مشاكل الفقر وغيرها ؟