قالت الناشطة السياسية الأمريكية، باميلا جيلر، إن جماعة "الإخوان"، بلا شك تمكنت من التسلل إلى حكومة الولايات المتحدة، مشيرة خلال لقاء أجرته مع شبكة "بريتبارت" الإخبارية الأمريكية، التابعة للتيار المحافظ، إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما، سمح للجماعة بالتوغل في وزارة الخارجية ووزارة الدفاع وحتى البيت الأبيض.
كما قارنت الناشطة المعروفة بمعاداتها للإسلام، في لقاءها الذي أجري، أمس الأربعاء، ما بين الهجوم على موقع مبادرة الدفاع عن الحرية الأمريكية في تكساس في شهر مايو الماضي، وهجوم سان برناندرينو بولاية كاليفورنيا الذي وقع مؤخرا، وقالت إن "كلاهما كان ملفتا ومثير للغضب".
وأوضحت أن الهجوم الأول استهدف معرض رسوم للنبي محمد، والثاني استهدف حفل لأعياد رأس السنة الميلادية، ووصفت كلا الحدثين بأنهما يمثلان إهانة للمسلمين وكلاهما ينتهكا الشريعة، وأن الجهاديين منفذي الهجومين خضعا لتدريبات على الرماية وتعلموا التطرف قبل وقت طويل من التنفيذ.
واتهمت "جيلر" وزارة العدل الأمريكية بالتواطؤ مع مجلس العلاقات الإسلامية للتآمر في أكبر محاكمة لتمويل الإرهاب في تاريخ البلاد، في إشارة إلى إخضاع قانون حرية المعلومات لوزارة العدل، وقالت إن "تشبيه أوباما لحادث كاليفورنيا بهجوم الضابط الأمريكي نضال حسن على معسكر فورت هود عام 2009، هو إنكار بأن الهجوم كان حادثا إرهابيا وتوصيفه على أنه حادث عنف بمكان العمل".