بني سويف :جرجس وهيب
في الوقت التي تجاهد وتكافح وزارة الأوقاف لضم المساجد الأهلية للوزارة لإحكام السيطرة عليها والتي أنشأت طوال عشرات السنوات الماضية بعد أن تم استخدامها في التحريض ضد الدولة والجيش من قبل العناصر الإرهابية وبث السموم في عقول الأطفال والشباب والكبار من خلالها
انتشرت في الفترة الأخيرة بعدد كبير من قري ومدن محافظة بني سويف حيلة لتحويل الأراضي الزراعية إلي أراضي بناء للاستفادة بفارق السعر الكبير وضمان عدم إزالتها من الأجهزة التنفيذية فقيراط الأرض الزراعية ( حوالي 175 متر ) يتراوح سعره ما بين 30 إلي 35 ألف جنيه فيما يصل قيراط نفس الأراضي الزراعية لو تم تحويلها إلي أراضي بناء من 400 إلي 600 ألف جنيه.
وتتلخص الحيلة بقيام بعض سماسرة أو أصحاب الأراضي الزراعية وخاصة في الأراضي التي تبعد كثيرا عن العمران ببناء مسجد في هده الأراضي وطبعا تتحاشى الأجهزة المحلية إزالة المساجد خوفا من ردود الأفعال والقول بان الدولة تقوم بهدم بيوت الله وبعدها بفترة بسيطة يتم بيع كافة الأراضي المحيطة بها كأرضي بناء، وتسبب ويتسبب ذلك في إهدار المئات من الأفدنة الزراعية وعلاوة علي أن هذه المساجد لا تخضع لإشراف وزارة الأوقاف مما يصعب السيطرة علي الخطب داخلها.