الأقباط متحدون - بالفيديو.. «لحم رخيص.. مش مجرد فيلم».. 4 شهور مع بنت 14 سنة بـ2000 جنيه.. «الدم» ينهي رواية علاقة السرير بين «الشابة والعجوز».. وأب باع ضناه لدار رعاية علشان الفلوس
أخر تحديث ٠٧:٥١ | الاربعاء ٩ ديسمبر ٢٠١٥ | ٢٩ هاتور ١٧٣٢ ش | العدد ٣٧٧١ السنة التاسعة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو.. «لحم رخيص.. مش مجرد فيلم».. 4 شهور مع بنت 14 سنة بـ2000 جنيه.. «الدم» ينهي رواية علاقة السرير بين «الشابة والعجوز».. وأب باع ضناه لدار رعاية علشان الفلوس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أصدر المستشار أحمد الزند وزير العدل، اليوم، قرارًا يقضي بأن يودع طالب الزواج الأجنبي من مصرية، 50 ألف جنيه باسمها في البنك، إذا جاوز فارق السن بينهما 25 عامًا، عند توثيق عقد الزواج، ما دفع المجلس القومى للمرأة إلى انتقاد القرار وحث الأبناء على عدم تزويج بناتهم إلى كبار السن.

وفى هذا الإطار ترصد «فيتو» حالات لآباء باعوا بناتهم مقابل المال..

ترقيع الغشاء

قالت داليا، إحدى ضحايا زواج القاصرات في مصر، خلال لقائها مع الإعلامي عمرو الليثى، عبر فضائية «الحياة» العام الماضى إنها تزوجت وهي في سن الرابعة عشرة من رجل يبلغ من العمر (75 عاما)، موضحة أن والدها هو من ضغط عليها للزواج بسبب المال.

وأضافت داليا، أنها تزوجت «عرفيًا» مقابل 2000 جنيه لوالدها، وطُلقت بعد أربعة أشهر، بعد أن اكتشف زوجها إصابتها بمرض السكر.

وأشارت إلى أنها تزوجت مرة أخرى، واضطرت إلى إجراء عملية «ترقيع لغشاء البكارة»، تحت ضغط من والدها، موضحة أنها أنجبت طفلًا، ثم طُلقت بعد ثلاث أشهر دون أن يعترف زوجها بالطفل.

إشباع رغباته

بيع لحم الأبناء مقابل المال لم يتوقف عند حالة بعينها، لكنها أصبحت بمثابة آفة تصيب عاشقي المال بعد أن كشفت كواليس إحدى القضايا في 18 أكتوبر من العام الماضي، أن أحد الآباء ذبح زوج ابنته مقابل المال، وفي التحقيقات روت الابنة كواليس زواجها: «شاهدنى رجل كبير في السن أثناء مروره بسيارته من الشارع وجمع عنى معلومات وطلب من والدى أن يتزوجنى، فرفضته نظرًا لكبر سنه، لكن والدى أصر لأنه غنى، وأجبرنى على قبول الزواج منه، فوافقت لكننى اكتشفت بعد ذلك أنه لا يريد منى سوى إشباع رغباته الجنسية.

تابعت: بدأت بيننا الخلافات بسبب إهماله لى، خاصة إنه كان لا يردنى إلا في السرير فقط، وانتهى الأمر بانفصالنا، ولكن هذا لم يعجب والدى وطلب منى استدراجه إلى الشقة لسرقته ومساومة أهله على مبلغ مالى كبير وعندما حاول الهرب قام والدى بذبحه».

مريض نفسى

وفي أكتوبر من العام الماضى نشرت إحدى الصحف القومية قصة زواج فتاة تدعى «هبه.أ» لم تتجاوز الـ 16 عامًا بثرى عربي دون اكتراث بفارق السن والذي وصل إلى 36 عاما.
 
وقالت الفتاة في حديثها لم يسأل أهلي على العريس العجوز وبسرعة ودون جدال وافقوا على أن أسافر معه وأنا في عمر الأطفال وفى بلده رأيت أياما سوداء كدت أفقد حياتى فيها لولا لطف الله الذي أنقذنى من العذاب، وفي تلك الظروف تفاجأت أنه مريض نفسى.
دار رعاية
زواج الفتيات لم تكن الوسيلة الوحيدة التي لجأ إليها أصحاب القلوب الجشعة، فهناك من باع ابنته لإحدى دور الرعاية مقابل عائد مادى.

بدأت أحداث الواقعة عندما تلقى المقدم محمد الشرقاوى، رئيس مباحث قسم شرطة السيدة زينب، بلاغا من مواطن يدعى جمعة على حسن، 38 سنة – عاطل، مفاده غياب نجلته تيسير، 5 سنوات، حال تواجدهما أمام مسجد السيدة زينب دائرة القسم، وثبتت التحريات المحضر رقم 1621 فيما بعد عن قيام والد تيسير، بإيداع ابنته بدار الهدى للرعاية كى تقوم الجمعية لتسليمها لإحدى الأسر الراغبة في تبنى الأطفال حتى يستفيد من العائد المادى.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter