أثار وزير السياحة الروسي، أوليج سافونوف، جدلا واسعا في بلاده، أمس الإثنين، حينما خاطب السياح الذين يرغبون بالتوجه إلى مصر وتركيا بالقول:" أقضوا عطلاتكم دون شمس".
وأشارت صحيفة "نوتر تو" الفرنسية أن وزير السياحة الروسي قد أثار حالة من الجدل، حينما خرج ليؤكدا أن الروسيين ليسوا بحاجة لإجازات تحت الشمس، في الوقت التي تضع موسكو قيود على المسافرين إلى مصر وتركيا.
وأوضح الوزير في حوار مع صحيفة "روسيسكايا جازيتا": "الحاجة إلى الشاطئ أو البحر الدافئ هي بدعة حديثة، قمنا بزرعها داخلنا هنا"، متابعا:" "أبائنا، حتى الآثرياء، لم يرحلوا بشكل حاشد إلى البحار الدافئة الأجنبية".
وتأتي هذه التصريحات بعد عام واحد من إعراب نفس الوزير عن سعادته بامتلاكه منزلين في جزر سيشل بالمحيط الهادي، وهو ما فتح الباب للسخرية من تصريحات الوزير الأخيرة.
وبينت الصحيفة أن الروسيين يهتمون بقضاء عطلات تحت أشعة الشمس والهروب من الشتاء الطويل، واثنين من الوجهات المفضلة لهم قد اختفت على لوحات تسجيل المطارات الروسية قبل أقل من شهر.
وعلق المعارض الروسي، ألكسي نفالني، على تصريحات سافونوف على مدونته بالقول: "من منزله في سيشل، ينص سافانوف الروسيين بقضاء عطلتهم في المنزل".
وخلال حواره نصح الوزير المواطنين بالذهاب إلى جزيرة القرم، التي ضمتها روسي في مارس 2014، لكن درجة الجرارة في الجزيرة لا يمكنها أن تصل إلى تركيا او مصر، حيث لا تصل إلى 14 درجة مئوية.