سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية الضوء على الأنباء المتواترة حول تمكن ضربة جوية أمريكية من تصفية المتشدد البريطاني محمد الموازي، والمعروف باسم "الجهادي جون"، في عاصمة تنظيم "داعش" أثناء ركوبه سيارة هناك، وهو المعروف بظهوره في مقاطع فيديو بثها التنظيم لإعدام رهائن أجانب.

وعن كيفية اقتناصه، قالت الصحيفة إن طائرة دون طيار كانت تراقب الجهادي جون أغلب يوم البارحة، وإنه تم التعرف عليه واستهدافه لدى خروجه من مبنى واستقلاله سيارة في الرقة بالقرب من "ساعة" نفذ التنظيم بجانبها عمليات إعدام  وصلب لضحاياه، منذ استيلاء التنظيم على المدينة منذ عامين، موضحة أنه قتل الساعة 11:40 ليلا.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول بارز في وزارة الدفاع الأمريكية قوله "إننا متأكدون بنسبة 99% إننا قتلناه. لقد راقبناه لوقت طويل"، فيما وصف مسؤول دفاعي آخر العملية إنها كانت "دون أخطاء"، وأن الضربة كانت "نظيفة".

كما لفتت الصحيفة إلى قول مصادر من "داعش" في الرقة إن الموازي نجا من الضربة الجوية، وإن به إصابات بالغة وهرعوا به للمستشفى الذي أحاط به عناصر التنظيم.

أضافت أن هناك احتمالية كبيرة لمشاركة جواسيس بريطانيين على الأرض في التعرف على الموازي قبل شن الضربة، وإنهم ربما يحاولون الآن جمع عينات حمض نووي لإثبات وفاته.

ولفتت الصحيفة أيضا إلى أن الضربة الجوية ربما أصابت عضوا آخر من مجموعة "البيتلز"، وهو اسم مجموعة مكونة من 3 بريطانيين كانوا يحرسون الأجانب المخطوفين، وكان الموازي أحد أعضائها، لذلك أطلق عليه لقب "الجهادي جون" نسبة للأسطورة البريطاني جون لينون.