Rt | السبت ٥ ديسمبر ٢٠١٥ -
٣٤:
٠٨ م +02:00 EET
قاذفتان روسيتان استراتيجيتان من طراز "تو-95" و"تو-22"
كشفت صحيفة The Washington Free الأمريكية عن أن قاذفتي "تو-95" الاستراتيجيتين الروسيتين حلقتا مؤخرا حول قاعدة "غوام" البحرية الجوية الأمريكية في غرب المحيط الهادئ.
ونقلت الصحيفة عن الرائد في الجيش الأمريكي دايف ايستبيرن قوله إن قاذفتين استراتيجيتين روسيتين حلقتا بمحاذاة الأجواء الأمريكية فوق جزيرة غوام غرب المحيط الهادئ وذلك في الـ25 من نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
العسكري الأمريكي لم يشر إلى نوع الطائرتين، فيما كشف مسؤولون أمريكيون عن أنهما كانتا من نوع "تو-95" وهما قاذفتان استراتيجيتان قادرتان على حمل قنابل وصواريخ نووية.
كما نقلت الصحيفة عن مصدر آخر، أن القاذفتين الروسيتين حلقتا قبل "غوام" بمحاذاة الأجواء اليابانية وأن طوكيو أرسلت مقاتلات للإشارة الى طواقم "تو-95" بضرورة عدم اختراق المجال الجوي الياباني.
وكثفت القاذفات الاستراتيجية الروسية في الآونة الأخيرة تحليقها في أجواء العالم والمحيطات، وسجل اقترابها من أجواء الولايات المتحدة في فبراير/شباط، ونوفمبر/تشرين الثاني 2013، وفي ديسمبر/كانون الأول 2014.
حلف الناتو من جهته، عبر عن امتعاضه غير مرة تجاه تحليق متكرر للطيران الاستراتيجي الروسي في محاذاة أجواء أعضاء الأطلسي، حيث أعلن يانس ستولتينبيرغ السكرتير العام لحلف الناتو في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن تحليق الطيران الحربي الروسي صار يمثل خطرا يتهدد حركة الملاحة الجوية في أوروبا.
وأعاد إلى الأذهان أن مقاتلات تابعة للناتو اعترضت طائرات حربية روسية أكثر من 100 مرة في غضون العام 2014، في حين اضطرت مقاتلات الحلف في العام 2013 لاعتراض ما لا يزيد عن 30 طائرة حربية روسية فقط.
يشار إلى أن طائرات "تو- 95"هي قاذفات قنابل بعيدة المدى قادرة على تنفيذ مهامها في مختلف الظروف الجوية والمناخية والجغرافية. كما تحمل هذه القاذفات قنابل وصواريخ مجنحة "جو-أرض" نووية أو عادية فائقة الدقة يفوق مداها المجدي الـ3 آلاف كيلومتر.
وبدأ تصميم الطائرة مطلع الخمسينات، ثم خضعت لتحديث وتطوير متكرر وتم تزويدها بالأسلحة الحديثة، بما فيها الصواريخ المجنحة.
وتضم أسرة "تو- 95" أكثر من 20 نوعا، بين طائرات استراتيجية، وطائرات استطلاع وأخرى تابعة للأسطول البحري وطائرات ركاب.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.